المقالات

تصريحات الداخل والخارج


علي حميد الطائي

في المرحله يتعذر على المواطن العراقي التكهن بما تحمله له قوادم الايام وفي خضم الخلافات السياسيه وتباين وجهات النظر التي تاخذ منحني خط اللاعوده في كثير من الاحيان تغرب عن نفوس الشعب روح الامل والتفاؤل والثقه بالمستقبل مع ان اعظم مايميز هذا الشعب هو حبه لوطنه وغيرته وحرصه على وحدته وهناك وهناك الشواهد الكثير التي توكد هذا الكلام . اسوق هذه المقدمه لااتناول موضوع خطير الا وهو التصريحات السياسيه الخطيره للساسه العرقين بين الحين والاخر .. والمولم في الامر هو ان لبعض الساسه قدره على تجاوز الخطوط الحمراء منها والصفراء حالما يغادرون العراق تلبيه لدعوات او لزيارات دول شقيقه او صديقه ولاادري هي تصريحات تملي عليهم تملي عليهم هنا ام انهم ينتهزون الفرصه في الخارج للحصول على التغطيه الاعلاميه الكامله التي من شانها ان تدعم مايريدون ايصاله الى ابعد المديات الزمانيه والمكانيه ام انها تجعل معاني ودلالات لايدرك مغزاها ومعناها الا الذين يغادرون حارج ارض الوطن والتي تجعل الاختلاف بين تصريحات الداخل والخارج من ضرورات السياسه والدبلوماسيه التي لا يفقهها الا الله والراسخون في العلم والابماذا يفسر تصريح شخصيه سياسيه بمستوى كبير جدا والذي ينحدر من محافظه لاتزال تعاني وضعا امنيا سيئا لايمكن التغلب عليه الا بالوحده الوطنيه والسياسيه وليس بالدعوات الانقصاليه ولانريد هنا ان نزيد على تداعيات الموضوع الذي اخذ ابعاد ليس اقلها هو استقال نائب وشجب اخرين من ذات القائمه التي ينتمي اليها (رءيس البرلمان ) لما جاء في تصريحاته التي اعتبرها الكثير من العراقين مساسا بالجسد الواحد والخلاصه ان من يحرص على مصلحه العراق وشعبه يجب ان يناء بنفسهش بعيد عن كل ما من شانه ان يبدا الجراحات التي خلفها احتلال العراق بل عليه ان يشحذ الهمم سعيا الى نبذ كل ماطغى على ساحه الوطن من تداعيات مابعد الاحتلال بوحده العراق ارضا وشعبا ولاغير ذالك سوف يبنى الوطن من جديد...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك