المقالات

قادتنا السياسيون ومصلحة الوطن


مهند العادلي

ما يمر به عراقنا اليوم من ازمة في العلاقة السياسية بين قادة كتله وانعكاس هذه الازمة على واقع الشارع العراقي وعلى مختلف الاصعدة سبب نوعا من الاحباط لدى الشعب وكل من شارك في الانتخابات السابقة حتى صار البعض يتحدث وعلنا ان ساسة العراق لا يهتمون سوى فقط بمصالح الخاصة ونسوا هموم الشعب ومشاكله التي هي في تزايد مستمر و تراجع خطير وعلى مختلف الاصعدة .ومن هنا وجب على ساسة العراق وعلى من يمثلهم في محافظات العراق نقل الصورة الحقيقية لما يعيشه ابناء الشعب من حالة وجش وتخوف من تراجع امني في حال استمرار الوضع الحالي وبدون وجود حلول سياسية لها و لا حتى وجود اناس لديهم التأثير المباشر على قادة الكتل السياسية وحثهم على ابداء المرونة في المواقف وعدم التأزم فيها لان ذلك لا يصب في مصلحة الوطن بتاتا المصلحة العامة في ظل ما يحيط بالعراق من اخطار خارجية وداخلية توجب على ساستنا وقادة الكتل التخلي عن نبرة الاستعلاء و التمسك الغير صحيح بالمواقف التي تصب في مجال الفائدة الفئوية والتحول في تلك المواقف الى ما فيه مصلحة اعلى و اغلى وهي مصلحة الوطن الذي نعلم كلنا من اجل رفعته وتقدمه وكذلك عليهم تبديل الصورة التي رسمت في اذهان ابناء شعبنا حول عدم وجود شخوص وطنية يهمها مصلحة الوطن وشعبه المحروم والمحتاج الى كل مقومات الحياة الانسانية البسيطة وخاصة وان بلده ينعم بالخيرات والامكانيات وحتى المقدرات التي تجعل منه واحدا من الدول المتقدمة والمتطورة علميا و تكنلوجيا في ظل ما ينعم به من خيرات وخاصة وان هناك في دول في جواره لا تملك ربع ما لديه من هذه الخيرات و شعبها ينعم بالخير الوفير بل حتى انه اصبح محط اهتمام من قبل التجار والمترفين الاوربيين وحتى العالميين .على ساستنا تبديل النهج والاسلوب من اجل الوطن والشعب ولتكن المرحلة القادمة لهم هو مصلحة العراق فوق كل اعتبار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك