المقالات

إلى من يبحث عن الحقيقة ..؟


بقلم .. رضا السيد

الان وفي ظل ما يجري من تجاذبات ومناكفات وتقاطعات سياسية وغير سياسية تكتنف المشهد السياسي في العراق تبرز حالة مميزة جدا بل تكاد تكون نادرة . وهي وجود الملتقى الثقافي الذي يقام في مكتب السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراق عصر كل أربعاء ، بحيث ان ما يميز هذا الملتقى بات معروفا لدى اغلب العراقيين فضلا عن رواد الملتقى الدائمين ، فما يطرح في الملتقى الثقافي هو عينا ما يحتاجه المواطن العراقي في ضل ما يمر بالساحة العراقية ، وفي كل المجالات . فالجانب السياسي والجانب الخدمي والتربوي والعقائدي والوطني هو الأدوات التي يستخدمها سماحة السيد الحكيم في طروحاته ورؤاه لما يدور في العراق ، فتراه يبتدئ بالموضوع العقائدي لما يمثله من أهمية بالغة في فهم ما يريده الإسلام منا كمواطنين وما تعطيه القيم الإسلامية للمسؤول في ان يكون ناجح بعمله من خلال التواصل مع الناس وتلبية متطلباتهم والسعي الجاد لإيجاد أفضل الطرق التي تحقق نسبة انجاز اكبر للخدمات المقدمة للمواطن العراقي . ومن ثم يتم التطرق إلى ابرز الأحداث في الساحة العراقية ومحاولات إيجاد الحلول الناجعة والمناسبة لها حتى لا تعيق العمل الحكومي ، وكذلك تقديم كل ما من شانه النهوض بالعمل والنجاح للوصول إلى رضا المواطن العراقي . ومن ثم يتم طرح ما يدور في الساحة العربية والإقليمية التي تحيط بالعراق ومناقشتها بشكل يوفر على المتتبع الدخول بالتفصيلات المملة بحيث ان الذي يتابع الملتقى الثقافي الأسبوعي يحصل على المعلومة الصحيحة والصريحة مباشرة وبشكل مفصل ومعقول ودون رتوش أو تزويق . وعليه فان الحقيقة التي يبحث عنها الجميع موجودة ، ولكنها تحتاج إلى من يصل لها بشكل جدي ومتواصل حتى يكون دائما على مقربة من الحدث وبالتالي فان في الملتقى الثقافي الأسبوعي ما يحتاجه أي فرد عراقي من الحقيقة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك