المقالات

فقدان اواصر الثقه بين الحكومه والشعب


عبد الغفار العتبي

الشعب العراقي موقفه بات سلبياً من كل الحكومات السابقة والحاليةالمشكلة هي في الثقة بين الحكومات والناس، فلا توجد ثقة اطلاقاً، وقد تحطمت هذه الثقة، على مدى السنين، ولو وجاء وزير من السماء الى الارض، لتم الشك فيه، وندر ماتجد حكومة او رئيسا او وزيراً بمنأى عن لاذع الكلام، والنقد الحاد على الطالع والنازل.السبب ليس في الناس، اذ تفتح الوعي العام بطريقة متسارعة جداً، واخطاء الحكومات ولعبها ذات اللعبة مع الناس، وحكايات الفساد والواسطة وغياب النزاهة وتحكم العامل الشخصي، وتبدد العدالة كلها عوامل ادت الى انعدام الثقة بالحكومه ثراء المسؤولين المفاجئ يلعب دوراً، فقد بات الناس يعرفون الفرق بين الثراء الطبيعي، والثراء الذي يستجد بفعل الوظيفة العامة، وهذا لوحده كفيل بنسف العلاقات القائمة وجدانيا بين الحكومات والناسغياب البرامج وعدم الجدية، وعدم وجود حياة سياسية حقيقية لدينا، يلعب دوراً اخراً، فلااحد في العراق يقف عند اي حكومة جدياً، لان اغلب حكوماتنا باتت حكومات تصريف اعمال وادارة عامة كبرى، بدلا من ان تكون حكومات سياسية واقتصادية، تخدم الناس.من المتعارف عليه لدى الشعوب والمؤسسات الدولية ان الحكومة التي تنتخب وتنبثق من إرادة الشعب تكون لها سيادة وبالتالي تكون لذلك الشعب سيادة أيضا ؟ وتكون تلك السيادة الأولى حصن وسور يحفظ قرارات وإرادة الحكومة كما يكون ذلك الشعب أيضا ..وهذا ما تعارف عليه الجميع باستثناء الشعب العراقي المظلوم المجروح فنرى اليوم ومن خلال الشارع العراقي لاسيادة ولا حرمة لهذا الشعب ولا لحكومته...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك