المقالات

بدأ مفعول مليارات الخليج لمصر:تبرئة بالجملة لوزراء وضباط شرطة وتصريحات سياسية!!


بقلم:فائز التميمي.

ما أن أعلن وزير الخارجية المصري عرابي أن استقرار البحرين خط أحمر حتى أعلنت الإمارات (ربما صدفة!! إحسن الظن يا ولد) بضع مليارات مساعدات لمصر وفي نفس اليوم أعلنت المحكمة تبرئة وزراء كانت التهم عليهم الى البارحة كثيرة ولم يجرّم إلاّ وزير التجارة ربما إسمه ليس في القائمة الخليجية للمدللين أو كما نقول عن العين!!وكذلك أُطلق سراح عدد من ضباط الشرطة الكبار لعدم توفر الأدلة(ربما مثل ما يفعل الأمريكان في العراق يضيّعون الأدلة). والسؤال هل يستطيع الخليج إبتلاع مصر!! (1) تأريخياً مصر كانت مسيطرة في فترات على الخليج وذلك في زمن صلاح الدين الأيوبي وزمن محمد علي باشا سواء بالنفوذ أو بالسيطرة الفعلية ووصل صلاح الدين الأيوبي الى اليمن.وكانت السعودية في زمن المد القومي الناصري صفر على الشمال عند الجماهير العربية ولكن منذ وفاة عبد الناصر تغير الميزان ولكن لم يصل الى درجة إبتلاع مصر.(2) إن عدد السكان مصر الكبير ربما 80 مليون يعني أن فيه تيارات وأحزاب وأفكار متصارعة .حتى لبنان على صغرها لم تستطع السعودية إبتلاعها واصبحت عالة تصرف الملايين من أجلها دون جدوى تذكر على الأقل الى حد الآن.(3) إن مصر مهد للمساجد وقبور الأولياء والحركات الصوفية لذلك فمن الصعب إبتلاعها وهابياً .(4) ما عدا المال الخليجي فليس هنالك شيء يجذب في السياسة الخليجية المفضوحة والرعناء والقصيرة النظر.فهم مثل الأجهزة تقليد تايوان!! تنكشف بسرعة.بقى أمر واحد أن تكون حليفة لها كما كان مبارك وهذه مشكلة ثورات الشعوب الحالية وخصوصاً في تونس ومصر أنها بلا أسنان!!.قد يبدو الموضوع لا يهم العراق ولكن أي دخان في الدول العربية للأسف مرده سلبي على العراق ومعظم الشعوب العربية المضلّلة تفرح إذا حزنا وتحزن إذا فرحنا. فهل ستعود تصريحات الدبلوماسيين المصريين تنشر التدرن السياسي في الشعوب العربية!! وكأنك يا زيد (الشعب المصري) ما غزيت!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك