المقالات

هدف واحد:تسريبات ويكليكس في لبنان وتسريبات الزاير في العراق!!


بقلم:فائز التميمي.

لم يعد يثير الإستغراب أن تجد جردة الصباح الجديد أو جريدة إسماعيل زاير أن تحمل كل يوم سموم لتفريق الشعب العراقي ومثل تسريبات ويكليكس أو الصحف الألمانية والفرنسية عن لبنان يقوم الزاير بدور مماثل ومكمل،ففي عددها الصدر 2.7.2011 وتحت عنوان بالخط العريض: الحكومة تبدأ معركتها مع الميليشيات المدعومة من إيران!! وطبعاً فوقه بخط رقيق عن النيورك تايمز :شائعات عن رغبة بتبديل المالكي!!.والمفاجأءة أن كل هذا هو مقال ليورك تايمز والعناوين الإستفزازية لا ندري هل وضعها أسيد الزاير الذي يبدو أصبح موظف صغير لديهم لأنكم إذا قرأتم التفاصيل ستجدون ألغاماً أمريكية على طريقة ما تسرب بالنسبة للبنان والمقال نلخصه بالأمور التالية:(1) أن المالكي غير راغب بضرب الميلشيات الشيعية ولك أخيرأ إستجاب لضغط من حزبه فجهز حملة ضد ميسان!!.فغيرت نظرة الناس عنه من ضعيف ومتذبذب وإزدادت شعبيته هذه الأيام!!(لاحظ الشعبية تزداد وتنقص عن الأمريكان ليس وفق الخدمات التي يقدمها رئيس الوزراء للشعب بل مدى إستجاباته لمطالبهم )!!(2) أنه قصد ميسان لأن محافظها صدري!!.ولا يساعد القوات الأمريكية!!(3) إن الولايات المتحدة غير راضية عن أداء القوات العراقية التي تتجنب المواقع السياسية!! ويقول نصاً: إن القوات العراقية التي يسيطر عليها تقليدياً ضباط شيعة ستشعر براحة أكبر لو راقبت المقاتلين السنّة!!(لاحظ لم يسميهم إرهابيين!!)(4) إن هذه الحملة هي قريب من الحدود الإيرانية.(5) أن الغرض منها التمهيد لإبقاء قوات طؤاريء أمريكية بناء على رغبة الحكومة ويعارض ذلك الصدريون.(6) إنّ هذه الميلشيات سوف تشكل خطراً على العراق لأنها سوف لا تتوقف عن أعمالها في العراق فيما لو إنسحبت القوات الأمريكية.(7) إنه وفق الإتفاقات السابقة فإن من حق القوات الأمريكية الرد المنفرد في حال حصول إعتداءات عليها!(8) ينقل تصريحاً للزاملي مضمونه أن على القوات الأمريكية مطاردة القاعدة التي تقتل الأمريكان والعراقيين بدلاً من أن تهاجم العراقيين في جنوب العراق.(8) يأملون أن تمتد العمليات الى البصرة!!وأترك للقرّاء وكلهم فطنة لما يريد الأمريكان عمله في العراق فهو لا يختلف عما تريده دول الخليج من فتنة بين الشيعة والشيعة وبين السنة والشيعة!!أغرب ما يتقرئه الملرء أن اليساريين القح مثل إبتداءً بعزيز الحاج وإنتهاء بإسماعيل الزاير هم أكثر المطايا طواعية للأمريكان الإمبرياليين!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو سمرة الخلاوي
2011-07-04
عدة مرات جمعتنا الصدفة في مكان واحد وفي كل مرة أكتشف بأن هذا الرجل غامض ومتلوين في ذات الوقت. أنه يعشق المجرمين من قتلة الشعب العراقي أبان حكم الطاغية المقبور وفي نفس الوقت يقول أنه يكره الحزب اللعين ثم يكره إيران ولاأعرف سبب كرهه لإيران إلا بعد أفصاحه بإنها تريد القضاء على حزب توده . تصور هذا في وقت كان يملك جريدة ألكترونية مدفوعة الثمن من العقيد معمر القذافي فكيف وهو الآن قد إرتمى بأخضان( الأمبريالية ) التي يدعي أنه بالضد منها خذوا منه الحكمة على قدر جنونه مع أنه تجاوز عمره العقد السادس سلام
علي جواد
2011-07-04
خلي يساعدون اهل البحرين ويساعدون سوريا على الهدوء وخلي يبقون مقابل 50 مليار بالسنة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك