المقالات

لن نكف حتى تتم المعالجة


سعد البصري

قد يقول قائل ، وما أكثر من يقولون وما يقولون ــ في زماننا هذا ــ بان الكثير من المواضيع في المشهد العراقي أصبحت مستهلكة . وعلى الكتاب والإعلاميين ان يكفوا عن الكتابة في موضوع مستهلك ، ومن ضمن المواضيع التي كتاب عنها الكثير هو موضوع ( الاغتيالات بالمسدسات الكاتمة ) ، فقد تم تناول هذا الموضوع عند الكثير من الكتاب وفي الكثير من وسائل الإعلام . لذا فقد أصبح هذا الموضوع مستهلكا ويجب الابتعاد عن الكتابة فيه ..؟! فإذا كان الموضوع لا يستحق مثل تلك الإثارة فمن حق أي شخص ان ينتقد من يستمر في إعطاء الموضوع اكبر من حجمه . ولكن موضوع خطير وذو تماس مباشر بأمن العراقيين مثل موضوع الاغتيالات بواسطة المسدسات الكاتمة هو موضوع مهم ولا يمكن ان نسكت عنه سواءا كنا كتابا أو إعلاميين أو جهات أمنية ورسمية لما يمثله من مشكلة كبيرة توثر على المشهد العراقي بشكل عام ، فالملف الأمني في العراق ألان بات غير قادر على مواجهة هذا النوع من الجرائم لأنها تتم بالخفاء وبدون صوت ، وهذه الجرائم راحت تتكاثر يوما بعد أخر ويذهب ضحيتها يوميا العديد من العراقيين من المسؤولين وغيرهم ، وتشهد وتيرة هذه الجرائم تصاعدا واضحا خلال هذه الأيام ، وخصوصا والمشهد السياسي العراقي يمر بأزمات كبيرة وكثيرة وأهمها ما يجري بين الكتل السياسية من تقاطعات ومناكفات وعدم اختيار وزراء كفوءين لتسنم وزارتي الدفاع والداخلية مما ازداد الوضع الأمني في العراق تدهورا بسبب هذه الإعمال ، وراحت تنفذ في وسط النهار وفي المكانات المكتظة بالسكان ..؟! ونحن ككتاب وإعلاميين لابد علينا ان لا نتوقف عن التحذير من هذه الظاهرة الخطيرة وحث الحكومة والقائمين على الملف الأمني لمعالجة هذه الكارثة المنتشرة بشكل واضح في بغداد والدفع باتجاه اخذ الاحتياطات والإجراءات اللازمة لمنعها ، ولابد علينا ان لا نتوقف أبدا حتى يتم وضع حلول مناسبة وفي القريب العاجل لان مثل هذا الموضوع إذا لم يعالج فيمكن حينها ان يتم استهداف كبار المسؤولين في المنطقة الخضراء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك