المقالات

الاندماج الوزاري


حسين الاعرجي

تعالي الاصوات والدعوات المطالبة بالترشيق الحكومي وحتى من قبل القائمين بالحكومة التنفيذية وبعد المرحلة القليلة الماضية وما شهدتها من ازمة شعبية بسبب كثر الوزارات وقلة الخدمات المقدمة منها جميعا وبل حتى كم المشاريع المزمع تنفيذها يجعل من الصعوبة متابعة اكمالها وبالتالي فأن هناك الكثير من الوزارات فيها تشابه وقرب من بعضها البعض في التخصص ومجال العمل ويمكن الاستفادة مما يخصص لها من نثريات و رواتب موظفي في امور اخرى وهذا لا يعني التخلي عن موظفي تلك الوزارات و انما الاستفادة من طاقاتهم وامكانياتهم في العمل بدل حالة التكاسل والخمول التي يعيشون فيها وفي كلا الجانبين فأن الموضوع يدخل في باب حلة وحرمة الرواتب المستلمة وحتى ان الموظف نفسه يشعر بقيمة الراتب الذي يستلمه وهو يعمل ويبذل جهدا اكثر مما يستلمه وهو جالس بدون عمل .مطالبات الاندماج والدمج الوزاري طلبات سابقة وسبق وان طالب بها رئيس المجلس الاعلى لما في الامر من مصلحة للوطن والشعب وخدمة للصالح العام ولكن للأسف فأن البعض فسر الامر في ذاك الوقت على انه للأسباب سياسية ولكن الايام اثبت فشل ذلك التفسير ووجد ان ذاك المطلب جاء من وجهة نظر المصلحة العامة فوق كل الاعتبارات .قد يشعر البعض من الكتل السياسية ببعض الغبن على اعتبار ان ذاك الاندماج قد يؤثر على وضعها في الحكومة التنفيذية ولكن لو كان لديها احساس عال بالمسؤولية اتجاه الوطن وحس عال بالوطنية فأنها بكل تأكيد سوف تقدر ذاك الامر لان غاية الجميع هو الوطن وخدمة الشعب الذي ينتظر من الساسة الكثير ويأمل بالأفضل لأنه وصل حد الاحباط من الوضع السياسي القائم في يومنا هذا والسبب تصرفات البعض من الساسة التي كانت اهوائهم الشخصية سببا في وصول مركب السياسة في العراق الى هذه المرحلة الحرجة والتي لا يمكن لا احد ان يتوقع نهايتها ان ظل الوضع على ما هو عليه الان ولذا وجب على الخيرين التحرك لإخراج العراق من هذه الازمة الخانقة والتي قد تتسبب بموت الديمقراطية في البلد سريعا فكانت البداية في الاندماج الوزاري .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك