المقالات

الترشيق الحكومي ضرورة وطنية


مهند العادلي

اليوم وبعد هذا الزمن من عمر الحكومي الحالية اكتشف القادة التنفيذيين الضرورة الوطنية لترشيق الحكومة مع العلم ان هناك من الساسة ومن غير المتواجدين في السلطة قد وجهوا الدعوات تلو الدعوات من اجل هذا الترشيق وليس من باب تقليل شأن المتواجدين في الساحة السياسية انما من باب الحرص الوطني والمصلحة العامة التي تقتضي مثل هكذا اجراء , وكانت تلك الدعوات والتي مازالت توجه للقادة التنفيذيين من باب ان هذا الاجراء سوف يساعد الحكومة على سرعة الانطلاق والعمل من اجل تقديم ما يستحق ويوازي ما قدمه الشعب من تضحيات خلال السنوات الماضية من اجل انجاح العملية السياسية في العراق في ظل التحديات التي كانت تواجهها العملية وما واجهه الشعب في الممارسات الانتخابية التي مارسها منذ سقوط النظام السابق والى يومنا هذا ومن ذاك المنطلق وعلى اساسه جاءت الدعوات للترشيق وليس التهميش والابعاد كما فهمه البعض من الكتل السياسية وممثليها فليس من الضرورة ان يكون ممثل الكتلة (س) في منصب قيادي حتى يستطيع ان يثبت جدارته بل يمكنه ان يكون من منصب ادنى من ذاك المنصب وتكون قدرته عللا اثبات تلك الجدارة اعلى مما لو كان في منصب ليس لديه الكثير من الخبرة الميدانية فيه وبالتالي من الممكن ان يكون سببا في اعطاء صورة سيئة عن كتلته عندما لا يرضى الشعب عن ادائه وتنفيذ ما هو مكلف به .ما نحتاجه اليوم في الجانب السياسي وخاصة من كتلنا السياسية ان يكون لديهم شعور عال بالمسؤولية اتجاه الوطن والشعب وان يتخلوا قليلا عن (الآنا ) التي يعانون منها وان يتعاونوا ويتكاتفوا فيما بينهم اكثر خدمة للصالح العام ويعلموا يقينا ان العملية السياسية تمر بمرحلة حرجة جدا و لا يعلم نتائجها ونهايتها الا الله وليكونوا كذلك على قدر المسؤولية لتكن المصلحة العامة ومصلحة الشعب والوطن هو الهاجس الاول والاخير لهم وليكن الشعب هو الحكم عن الاداء الحكومي لهذه المرحلة وليكفوا كذلك عن اسلوب التراشق لان المردود سلبي تماما في هذه المرحلة ولماذا لا يعملوا من اجل تنفيذ الترشيق الحوكمي عسى ان يكون هو السبيل لبداية الانطلاق الخدمي الذي يتمناه ويدعوا اليه الجميع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د. ام حسنين
2011-07-01
يجب ان يكون الترشيق من الرأس حتى القدمين وكل قسم حسب مقاس المطلوب او (سايزه)؟ مثلا الراس لايجوز ان يكون رأسين وانما راس (واحد) فقط لاغير!! الطرفين اثنان اي لايجوز مئات المئات من الايادي لانها راح تخربط الاول والاخر؟ اما الزوائد الشحمية يجب ان تزال لانه(مضر) لصحة الجسم العراقي؟! وكلما زادتلك التراكمات الشحمية تؤدي بالنهاية الى السكته القلبية او الدماغية او تصلب الشراين كما نسمعه اليوم والذي يؤدي الى (الاحباط) ثم الانفصال؟؟لذلك الاسراع بتخفيف من هذا الوزن الزائد الذي يهلك مزانية العراق المالية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك