المقالات

أحنا وين وطنبورة وين:نطق النائب العسكري وليته لم ينطق!!


بقلم:فائز التميمي.

صرح النائب سامي العسكري مستنكراً تصريحات مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن القوات الأمريكية في العراق(جريدة الصباح الجديد 29.6.2011) وربما يُقال من حقه أن يبدي رأيه .،حسناً.(1) أين كان يوم تدخلت إيران لصالح رئيس الوزراء الحالي وحسمت الأمر ولولا تدخلها لبقى أمر رئاسة الوزارة الى حد الآن شاغراً ولا تستغربوا اليست بعض الوزارات شاغرة الى حد الآن.(2) إن الولايات المتحدة وأوربا والسعودية واليمن وجيبوتي وجزر القمر تتدخل في شؤون العراق سراً وعلانية ليلاً ونهاراً وما تصريحات النجيفي الأخيرة إلا صدى لهمسات جون بايدن الذي جاء بالبعثيين ثانية الى الحكم ولكن بمسميات أخرى.(3) إن هذه الإزدواجية من قبل النائب المحترم إنما تدل على إحتمالين لا ثالث لهما: الأول: انّ النائب العسكري صار حال لسان الولايات المتحدة والإحتمال الثاني: أن النائب العسكري لايزال يعيش في عقد المعارضة أيام كان صاحبنا يجول ويصول في إيران وهو يشتمها ليل نهار ولم يتعرضوا له ولو بضربة كف!!كنتُ أظن سابقاً أن صاحبنا سيتفانى في خدمة العراق فإذا هو للاسف يتمادى ويجتهد في تسوية حسابات الماضي. ولعل صاحبنا لازالت الساعة متوقفة لديه ويتوهم أن أمريكا لا زالت الى جانب مشروع الديمقراطية وبناء العراق ! وإذا كنت أنت البطل يوم خرجت منتفخاً وتقول :إنتصرنا على التقسيميين وتقصد الدعوة الى الفيدرالية فماذا تقول عمن يدعو الى الإنفصال ,اخيراً نقول أصح يا نايم!! مشروع النجيفي قادم!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام علي
2011-07-02
لاتميلو كل الميل فتقعد ملوما محسورا صحيح احنة نحترم ايران لاكن مو علة حساب مصلحة العراق هم فرس حالهم حال الترك ميحبون العرب ويصوروهم اقل منهم
عامر محمد العامري
2011-07-01
اخوان والله مثل المجلس الاعلى وطنيين ماكو هذا استاذ عادل الوحيد اللي اتخلى عن منصب والله مصارت اتحتدى واحد من دولة القانون اللي يشنون على المجلس الاعلى والدكتور عادل حملة غير مسبوقه من خلال موقع عراق القانون يتخلى عن امتياز مو منصب لانه محد يحس بالشعب بارك الله برجال المجلس وال الحكيم الكرام والسيخ الجليل جلال الصغير ونقول دمتم
عراقي ابن عراقي
2011-07-01
الشلاه والعسكري والسوداني والعبادي والشامي والحساني كلهم حراميه وسوف تقتلهم طموحاتهم
عراقي يكره البعثيه
2011-07-01
سؤالكم اخ فائز لن يستطيع هذا العسكري الاجابه عليه.. لولا مرشد الجمهوريه الايرانيه والسيد احمدي نجاد لهرب المالكي الى لندن مع حبربشيته الحراميه بس شسوي لامثال العسكري والشلاه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك