المقالات

الترشيق.....وليس التفريق!!!


بغداد/محمد الواسطي

أصابت الكتل الكبيرة التي أفرزتها صناديق الاقتراع جمهورها الذي صوت لها وحملها أمانة أصابعه البنفسجية بخيبة أمل نتيجة لتعاطيها مع الملفات العالقة مع بعضها البعض وأشر الرأي العام على تلك الكتل فشلها بعدم أيجاد قواسم مشتركة مع بعضها البعض ما جعل الحكومة التي تم تشكيلها بولادة قيصرية تراوح مكانها برغم تجاوز عمرها العام !!وبعد الضغط الاممي الخارجي والجماهيري الداخلي بضرورة أن تكون الحكومة ممثلة لجميع الطوائف ومكونات الطيف العراقي تمخضت الحكومة فأولدت قطاراً حكومياً مترهلاً ومرهق للميزانية العراقية !!حيث وصفها بعض المراقبين بأنها أسوأ وزارة بتأريخ الوزارات العراقية منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة !ولم يسعف قطار الحكومة الطويل الأزمة نتيجة لسعة فاتورة طلبات الكتل السياسيةالتي تخلت عن مسؤوليتها واغتالت الثورة البنفسجية التي قادها الشعب العراقي متحدياً الإرهاب الأعمى الذي لم يشبع رغبته بقتل العراقيين بعد!لينشغلوا بمصالحهم الحزبية الضيقة ،وتناسوا ان الكلمة الفصل هي للشعب فهو من يقرر.وبعد أن بلغ السيل الزبا !انتفض الشعب تدعمه أرادة المرجعية العليا في النجف الاشرف فارتعدت فرائص الحكومة ولولا حرص الجماهير والمرجعية الدينية على المكتسبات الديمقراطية لدخلت البلاد في نفق مظلم لايستطيع احد أن يتكهن بنهايته!وبعد أن استفاقت الحكومة من نرجسيتها واصطدمت بإرادة الجماهير عادت إلى رشدها ورضخت إلى أرادت الترشيق التي يجب أن لأتكون سوطاً يجلد به الآخرين على خلفية مواقفهم !بل يجب أن يكون منصفاً ويراعى به حجم الكتل السياسية وضرورة رفع مشاعر الاستهداف عن الآخر فالوضع العراقي لايتحمل أية أزمة ونحن نلعب بالربع الأخير من الوقت !والشعب يريد الترشيق وليس التفريق!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك