المقالات

ما الذي قدمته الحكومة لزائري الأمام الكاظم(ع)..


مصطفى ياسين

جموع الزائرين المعزين لرسول الله(صلى الله عليه واله)المتوجه الى مدينة ألكاظميه في بغداد ستبلغ الثلاث ملايين زائر،في ذكرى شهادة الأمام الكاظم(ع)ليعلن أتباع مدرسة أهل بيت النبوة إصرارهم على التمسك بهويتهم الدينية،ولتنطلق مسيراتهم المليونية صوب العاصمة بغداد من جميع المحافظات العراقية،ليتنافس معيلي المواكب بتقديم أفضل الخدمات الى زوار الإمامين الكاظميين(ع)والاستنفار الأمني كان ومازال هو اكبر هموم الحكومة والمواطن،ولست أريد ان أكون باخس لحقوق وجهود الآخرين فان الأجهزة الأمنية تبذل قصارا جهدها معبئتا كل طاقاتها لحفظ أرواح لأبرياء وضمان سلامتهم،ويشاطرها بالجهد المتميز لوزارة الصحة العراقية التي لها الحضور الطيب والجهد الكبير من اجل تقديم ما يلزم للزائرين الكرام،ولربما يتساءل احد ليقول أذن أين الخلل وما هو تقصير الحكومة...؟بعد مضي ثمان سنوات على سقوط عدوا الشعائر الدينية وما كان زواله ألا ببركات هذه الشعائر،لم يلمس المواطنين خطوات جدية من قبل الحكومة للتأسيس لتبقى هذه الشعائر مصانة ولا تشكل أية تحسس لدى الآخرين،فخلال مسيرتي مع الجموع المعزية من محافظة ديالى الى بغداد لاحظنا تضجر وامتعاض سواق العجلات الكبيرة وغيرها و التي اجبر سائقيها بسلك طرق بديلة،والعديد من الحوادث المرورية رافقتها،مع الاختناقات المروية العجيبة،فنقول الم يكن من الأجدر التفكير بوضع طرق خاصة لا تتعارض مع مسيرات الزائرين الوافدين للعتبات المقدسة تهيأ من خلالها كل المستلزمات المطلوبة التي يحتاجها الزائر وبما يقع على عاتقها من دون التدخل بالأمور الأخر والخاصة بواجبات المواكب الخدمية،ولاسيما وان جميع مبررات أقامة هذه الطرق متوفرة ولا بأس ان تكون مرافقة للطرق ألعامه حتى يمكن الاستفادة منها في باقي أيام السنة،متمنيا ان تنضر الجهات المختصة لهذا الموضوع بعين الرعاية والاهتمام لكون ان زيارات العتبات المقدسة في العراق لم تعد تخص العراقيين فحسب بل هي للامه الإسلامية جمعاء،ولاهتمام بها ورعايتها من قبل المؤسسات الحكومية والغير حكوميه يعد مكفولا دستوريا ويعبر عن هوية العراق...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك