المقالات

الحذر ثم الحذر يقي من الضرر


حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

كل يوم وعبر وسائل الإعلام المختلفة نسمع عن حدوث عدد من العمليات الإرهابية . وبأشكال متعددة اعتاد عليها الشعب العراقي حتى انه حفظ أسماء تلك العمليات ..؟! فمرة تحدث العمليات الإرهابية الجبانة بواسطة العبوات الناسفة ومرة أخرى بواسطة السيارات المفخخة وتارة ثالثة بالعبوات اللاصقة . والمصيبة الأدهى هي العمليات الإجرامية التي تحدث بواسطة المسدسات الكاتمة والتي انتشرت في الفترة الأخيرة بشكل كبير جدا وبدون أي رادع من قبل القائمين على الملف الأمني أو السيطرات ونقاط التفتيش المنتشرة في بغداد ، حيث باتت هذه العمليات تشكل علامة فارقة في الإخبار التي تخص المشهد العراقي يوميا ، وعلى نطاق واسع وشملت كل المحافظات العراقية ، عدا إقليم كردستان طبعا الذي استطاع من خلال تضافر جهود أبناءه وقياداته من القضاء على كل من يريد ان يعبث بأمن المواطن الكردي ، وبالتالي كان النجاح حليف التماسك والتعاون بين المواطن والمسؤولين على الملف الأمني في الإقليم . وقد تعد تجربة كردستان من التجارب التي لابد على المسؤولين في الحكومة العراقية وفي العاصمة العزيزة بغداد بالذات الاستفادة من منها . كي يتمكنوا من القضاء على كل الأعمال الإرهابية التي يقوم بها من لا يدينون بالولاء لوطنهم بل يدينون إلى أجندات خارجية تريد تخريب البلد من خلال العمليات الإجرامية التي تخلخل الأمن ، لذا على المسؤولين على الملف الأمني ان يحذروا ويحذروا المواطنين من طبيعة مثل تلك العمليات وان يسعون إلى التعاون بين الحكومة والمواطن بشكل يضمن الثقة المتبادلة لتحقيق النجاح في الملف الأمني ، وبالتالي فان من يبقى على حذر ويعمل على تحويل هذا الحذر إلى قوة ينطلق من خلالها في القضاء على المجاميع الإرهابية التي تحاول زعزعة الأمن والنظام في العراق بواسطة عمليات القتل الإجرامية بالأسلحة الكاتمة وغيرها فان ذلك ربما وبشكل كبير سيقي من الضرر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك