المقالات

الى الوضيع إسماعيل مصبح الوائلي


... مصطفى سليم

وانا أتصفح بعض المواقع الكترونية وقع نظري على عنوان(أنا والسيد السيستاني كتاب مفتوح)وهذه الكتابات جاءت عبر حلقات طويلة ومتسلسلة،ولم اندهش كثيرا فالنواصب كثيرون وأعداء المرجعية الرشيدة من أيتام النظام المقبور ليسوا بعيدين عن هذه الأساليب الرخيصة،ضنا منهم ان الغربان تستطيع ان تسد ضوء الشمس،ولكن ما استوقفني غير ذلك هو كاتب المقالات أو لنقل الكتابات،وهو العميل الوضيع والسارق المعروف(إسماعيل مصبح الوائلي)وبني وائل براء منه ومن أفعاله المخزية المشينة،لان التاريخ يعرف من هو هذا الشخص وبمجرد ان سالت عن من يعرفون هذا الشخص وماضيه لاسود،أطلعوني على أمور لم استغرب منها أبدا..فكما هو منقول عن نبي الرحمة(ص)انه قال لأمير المؤمنين(ع)يا علي لا يبغضك ألا منافق أو ابن حيض أو ابن زنا،أو ما هو مضمن للحديث هكذا،حتى قيل ان أصحاب رسول الله(ص) كانوا ينضرون الى من يبغض عليا فيعرفونه انه احد هذه الثلاث أو مجموعهن..أما عن تاريخه السياسي فالجميع يعرف من هو هذا الوضيع،فلقد عمل مع المخابرات ألصداميه وادخل في دورات مخصصه لاختراق الحوزة العلمية،واختلاق الفتن وافتعالها كان من أهم واجباته المأمور بها،وقصة سفره الى إيران مع السيد جعفر محمد باقر الصدر معروفه وهي أشهر من ان اذكرها،وهدفه منها هو تشويه صورة الحوزة العلمية،وافتعال أزمة لا وجود لها من الأصل..وأريد ان ارجع الى والد إسماعيل وهو(صبيح حبيب)وعمله السابق كمهرب للخمر ولثروات البلد والولد على سيرة أبيه،وأخيه محمد وكيل امن لمديريه امن البصرة أهل البصرة يعرفونه جيدا..ولكن ماذا يريد هذا الدعي هو السؤل المهم عندي...؟ وحسب ضني انه يتصور بأنه ستسلط الأضواء عليه من خلال ان يجعل من نفسه الوضيعة ندا(وحسب اعتقاده)للمرجعية العليا وبذلك يرتفع شانه واحترامه،طبعا عند العبثين والنواصب أسياده،هذا من جانب ومن جانب أخر فه يحاول ان يصرف النظر ويشغل الآخرين بالحديث عن ما يفعله حاليا هو ليتركوا الحديث عن ماضيه الأسود وسرقاته أموال العراق وعمالته للمخابرات البريطانية والكويتية،وشراءه للعقارات بدول الخليج المجاورة بأموال الفقراء والأيتام فه عميل مخابرات صداميه يعرف جيدا كيف يختلق الأزمات الى تصبح منافعها لهم..وهنا استذكرت واقعة مهمة فقد نقل ان رجل كان يسئ القول عن المرجع الأعلى للطائفه السيد الأمام محسن الحكيم(قدس)وبعد فترة اكتشف انه كان على خطأ فبادر للاعتذار من المرجع الأعلى ،والذي قبل اعتذاره و قال له(محسن)يبرؤك الذمة،ولكن كيف ستعتذر لملايين الشيعة وأنت أسأت لمرجعهم الديني فلا ترى هل سيسامحونك..!وبالمناسبة فان ما كتبه هذا الوضيع لا استطيع ان أضعه مع ما يسمى بالمفيد بل هو عبارة عن إساءات وخلط للمفاهيم وانأ لا ادري كيف يصدق هو نفسه حتى يستطيع ان يصدقه الآخرين ويدعي انه درس في الحوزة العلمية..وأوجه سؤالي ما سر بقاء الحوزة العلمية كل هذه الفترة مصانة ومراجعنا العظام محفوظين فهل كل ذلك يجري بدون مباركة أمامنا المهدي(عج) أم ببركات وجودة ورعايته العظيمة لمراجع الدين الأعلام وهو الأمر الوحيد الذي حفظ هذه المدرسة المباركة الى يومنا هذا...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك