المقالات

نرجسية المالكي....وخطر الانهيار!!!.


محمد الواسطي

ان المراقب للوضع السياسي العراقي الحالي وما افرزته الانتخابات من كتل سياسية جاءت نتاج لرأي عام وجمهور متحمس يبني رايه على ردة الفعل لبض المواقف من قبل السياسيين الذين استطاعوا قراءة افكار ذلك الجمهور وبالتالي احراف لأيه نحو سلب صوته !وبعد تمخض الانتخابات عن بروز قطبين رئيسيين تمثل يأئتلاف دولة القانون بزعامة المالكي وأئتلاف العراقية بزعامة علاوي وبعد صراع بين القائمتين استمر لعدة شهور تقلب الشعب العراقي خلالهاعلى صفيح ساخن نتيجة العمليات الارهابية الانعكاسية لصراع الارادات !انشغلت القائمتين بأبتزاز بعضهما البعض حول المواقع الادارية في بعض مفاصل الدولة لم يفلحا في تشكيل حكومة وكاد الوقت يذبح العملية السياسية لولا دعوة السيد مسعود البارزاني الكتل السياسية في اربيل للخروج من عنق الزجاجة حيث نتج عن تلك الدعوة تشكيل الحكومة العراقية الحالية واتفق المجتمعون على توزيع المناصب بين اطراف العملية السياسية على ان تلتزم الاطراف بتنفيذ جميع بنود الاتفاقية بما فيها صلاحيات مجلس السياسات الاستراتيجي والذي اسند الى علاوي .وبعد تشكيل الحكومة برئاسة المالكي حاول الالتفاف على بنود اتفاقية اربيل وعدم اسناد منصب مجلس السياسات الى علاوي بحجة عدم قانونيته وتعارضه مع الدستور العراقي ما عزز عدم الثقه بين الكتلتين الناتج عن حملات التسقيط ونشر الغسيل السياسي بين القائمتين قبل تشكيل الحكومة !ولم يكتفي المالكي بذلك بل اخذ يماطل ويؤخر اسناد الوزارات الامنية بدعوى عدم تقديم القائمة العراقية اشخاص ذو كفاءة ومهنية وليس لديهم انتماءات سياسية على الرغم من تقديم القائمة العراقية لاكثر من مرشح .ان المراقب لاداء السياسيين العراقيين لايحتاج جهداً كبيرا لكشف ما يفكرون به سيما وان الطبقة السياسية أضحت مكشوفة وليس لعا اسرار بسبب جهلها وللاسف بالعمل السياسي الذي يتطلب شي من الحكمة والمسؤولية التي لايجيدها غالبية السياسيين الحاليين فلا بد للطبقة السياسية ان يكون لها اسرار يجب ان لايطلع عليها عامة الناس وبالتالي تلقي بظلالها على المجتمع والطامة الكبرى ان هؤلاء السياسيين لايدركون حجم الخطر الذي ينتظر الجميع بسبب التقاطعات الشخصية والتي اكدت المعطيات انها لاتستند الى مبدأ فهي نرجسية ليس الا!!فمتى يعي الناخب العراقي ان صوته من ذهب ولايعطيه الا لمن يستحقه؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2011-06-22
أنا مراقب للأوضاع , وما أرى في العراق وما يجري إن هناك تحالف من أجل ( لا شيعة تحكم ) رغم إنها حكومة شراكة وطنية والكل يعرفها ولكن أبواق بني أمية وسيوفهم الحاقدة تريدها حكومة وراثة كما في دول العربان . ألا لعنة الله على بني أمية , الله يساعد السيد المالكي الذي يحاول بكل الطرق زرع الخير للناس لكن حوله منافقين يريدون النيل منه بشتى الذرائع , وانشاء الله يفتضح المنافقون . ويتحد ابناء العراق بكل اطيافه تحت راية عراق قوي متوحد .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك