المقالات

افسحوا المجال لموكب الرئيس


وسام الجابري

المتابع البسيط للشأن العراقي يجد ان التوافق اصبح حلاً لكل الازمات السياسية وعبارة الشراكة الوطنية تعتبر توافقا ايضا نجدها طاغية على المشهد السياسي بعد كل انتخابات او تأزيم للوضع العراقي وهناك ابطال للشراكة الوطنية او اصحاب رؤية للشراكة الوطنية والتي لا تعتبر عيباً بل حلاً لكثير من الازمات والتعقيدات .رئاسة الوزراء المنصب المهم في العراق الجديد حيث كل شيء بيده باعتباره المنصب التنفيذي الاول وهو ما يجعله مع الجمهور او الامة بتماس مباشر لذا نجد كثير من القوى تسعى لهذا المنصب المهم وهذا ليس عيباً و لا جريمة و لا جنحة بل السعي الى الاستحواذ على السلطة عيباً واستغلال المنصب لمصالح شخصية او حزبية ضيقة عيباً وجنحة وجريمة ايضا .رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي جاء وفق هذا المبادئ الشراكة والتوافق والاستحواذ على المنصب المهم مع جل احترامنا وتقديرنا لشخص المالكي وحزبه الذي يقوده في نفس الان وهو ورغم انه جاء برؤية المشاركة وتعني اشراك الجميع في الحكومة والكل يشعر بان الحكومة حكومته وهذا ما نأمله ونتوقعه ولكن الملاحظ ان الاستاذ المالكي وعلى لسان مجموعه منا الابواق والافواه الاعلامية التابعة له أخذ ينتقد عمل الحكومة بالعمل على اضعافها واسقاطها وكأنه يريد ان يبقى وحيداً في الساحة وهذه نظرية المؤامرة التي يؤمن حزب الدعوة بها فعلى الاحزاب السياسية ان تتوقف عن كافة نشاطاتها مادام ابن الدعوة في الحكم فهو الصحيح والاصح والاصلح والقوي والامين اذا نعيش في زمن الرسول او الامام حيث العدالة عدالة الرسول وعدالة الامام علي لا ظلم و لافقر ولا عوز ولا ثكالى وكاننا لسنا بزمن استعظنا عن الكفوف بعيون تبكي وكأننا لسنا بزمن تبقى به الامهات تعض اصابع الحصرة عندما ترى اطفالها يتضورون جوعاً ولا تملك المال لتسد رمقهم  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك