المقالات

ما هي أخبار البطاقة التموينية


الكاتب ..عمران الواسطي

بعد موجة التظاهرات الكبيرة التي شهدتها مدن العراق ، وعلى رأسها العاصمة بغداد ، للمطالبة بتحسين الخدمات المقدمة للمواطن والقضاء على البطالة ومحاربة الفساد المالي والإداري وما أعقبته هذه المطالبات بإعطاء الوعود من قبل المسؤولين بالحكومة ، كان من ضمن المطالبات الجماهيرية مطلب مهم جدا وله تماس مباشر مع حياة الناس بشكل قد يكون من الأهمية بالنسبة للفقراء بحيث يكون من أولى أولوياتهم . واقصد هنا الحصة التموينية كونهم ( أي الفقراء ) يعتبرون الحصة التموينية عامل أساس في استمرار حياتهم بشكل طبيعي ، لأنهم لا يستطيعون مجارات الغلاء الفاحش في أسعار بعض المواد الغذائية . وهنا تجدر الإشارة إلى ان الوعود التي أعطتها الحكومة لتطوير مفردات البطاقة التموينية لم يحدث بها أي تغيير لحد ألان رغم التصريحات التي أدلى بها المسؤولين على ملف البطاقة التموينية . وأخرها تصريح السيد وزير التجارة حول مفردات البطاقة وأنها سوف تسلم للمواطن في موعدها المحدد وبالكميات المقررة . أنا اسأل هنا هل ان التظاهرات التي جرت كانت السبب في إطلاق مثل هذه التصريحات أم أنها مهلة المائة يوم وخوف الوزراء من المسائلة من قبل الحكومة ..؟ ، لا اعلم .. ولكن الذي اعلمه جيدا ان مفردات البطاقة التموينية لازالت دون المستوى المطلوب ، ولم يتم لحد ألان تطوير هذا الملف بشكل يتناسب والإمكانيات الضخمة التي يمتلكها العراق . بالإضافة إلى ان نوعية المواد المقدمة للمواطن ضمن البطاقة التموينية لازالت رديئة النوع وتباع بالأسواق بأسعار زهيدة جدا . إذن فعندما نسال عن أخبار البطاقة التموينية فإننا نسال عن مقدار التطور الذي شهدته حلال الفترة الماضية ، وعندما لا نجد أي تطور في ملف البطاقة التموينية فإننا نتأكد بان هذا الملف لازال يراوح في مكانه إذا لم يتأخر أكثر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك