المقالات

في الجلسات العلنية.. ما حال كراسي الدفاع والداخلية

628 22:57:00 2011-06-20

بقلم .. رضا السيد

بعد ان تم تشكيل الحكومة العراقية في فترة تعتبر طويلة جدا قياسا بالنسبة لتشكيل الحكومات في العالم . وخصوصا إذا علمنا ان الانتخابات التي جرت في آذار من السنة الماضية انتهت ووضعت النقاط على الحروف وفق الاستحقاق الانتخابي أو بعبارة أدق وفق الصفقات أو المساومات التي جرت بين الكتل الفائزة بتلك الانتخابات ..؟ ولم يتبقى من التشكيلة الوزارية غير وزارتي الدفاع والداخلية اللتان لم تحضيا بفرصة تسمية مرشحين كي يتسلما الحقائب الوزارية لهذه الوزارات ، وبقيت كلا الوزارتين معلقة على أمل ان يتم اختيار أسماء تملئ هذه الأماكن . ولكن العديد من الأسماء التي قدمت من قبل الكتل السياسية لم تنال القبول من الكتل البرلمانية لوجود مؤشرات قانونية أو وجود ملفات اجتثاث بحقهم . وبقى الأمر على حاله إلى هذه اللحظة التي بدأت فيها الجلسات العلنية لمجلس الوزراء ليقدم كل وزير ملفات وزارته خلال فترة المائة يوم التي حددها السيد رئيس الوزراء لتقييم عمل الحكومة ، وبعد ان رأينا ما قدمه الوزراء خلال تلك الجلسات لم نلحظ للأسف الشديد من يمثل الوزارات الأمنية لأنها لازالت تحت وصاية السيد رئيس الوزراء ، وربما إلى نهاية ولايته الحكومية .. والسؤال هنا هو متى سيتم عرض ملفات هذه الوزارات خلال هذه الجلسات ..؟ ومن هو الشخص الذي سيقوم بتقديم تلك الملفات ..؟ فإذا ما اعتبرنا ان السيد رئيس الوزراء هو من يقوم بمهام وزير الدفاع وهو من يقوم بمهام وزير الداخلية ، ويقوم بعرض الملفات الخاصة بالوزارتين فمن سيناقشه بهذه الملفات ..؟ وهل يجرؤ احد من الوزراء ان يناقش في موضوع لا يعلم به شيئا ..؟ اعتقد بان المسالة ربما يراد منها إبعاد الأنظار عن الكثير من المشاكل التي باتت واضحة عند الشعب العراقي ، وحتى يتم إيضاح الموضوع بشكل مناسب لابد من ترك كرسيين من كراسي الجلسات العلنية احدهما للدفاع والأخر للداخلية لكي يتمكن الشعب من ملاحظة ان كلا الوزارتين لم يتم إشغالهما لحد ألان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك