المقالات

ردا على مقالة( داود البصري) عفوا (داود ألبعثي)...


مصطفى سليم

لا ادري من أين ابتدأ وأنا أحاول ان أضع يدي على جملة مفيدة لمن نسب لنفسه لقب(الكاتب)وهو لقب أصبح كل من هب ودب يلتصق به واخص بهم ألان(ساكب)الحقد الدفين وببغاء العبثين وكما يسميهم البعض(العروبجيه)والمتباكين على صدام وزمانه الرومانسي،وهو يركب(فرسه)ويرتدي بزته العسكرية،ويرتدي بدله بيضاء في يوم مولده المشئوم،ويرمي ب(البر نوا)بيد واحده،وهو دليل التمرس والصلابة حسب فهمه المتخلف،وما أسرعه حين أطلق عنان قدميه للهواء،لتذهب كل تلك (الفيكات)مهب الرياح،ليجدون في ما بعد مختبئ كالفار بحفرة تحت الأرض،واليوم يريد أيتامه ركوب موجه النفاق الجديد بعد ان قفزوا من القطار العربي،والذي توقف بهم بعد ثورات الشعب وصحوته العظيمة،ليكون محطتهم القادمة هي أمريكا وإسرائيل لمغازلتهم وتبادل الحنين معهم(دك ناعم)وهذا الأمر ليس بالجديد عليهم...ليعتقد(داود ألبعثي)انه يكتب مقال(يشخبط)وبالحقيقة (يخبط)فمرة نراه يبكي عن فقدان ألاف من الضباط الهاربين من العراق والى جهات متعدد لعلمهم بحجم الجرائم التي ارتكبت من قبلهم بحق العراق والعراقيين،واغلبهم موجودين في الدول العربية وبالأخص التي كانت تساند المقبور صدام في حروبه ضد الجميع،وتارتا أخرى يتحدث عن تحالف(أمريكي-أيراني)وأنا أقول لك يا أبو الدود هل أنت تريد ان تستغفلنا..؟؟فالأمور وصلت الى ابعد من التراجم الإعلامي وقد تتطور الى نتائج خطيرة إذا ما استخفت إسرائيل وأمريكا بإيران،وانتم مازلت لم تستفق من شعارات ميشيل عفلق وشبل العيسمي وحديثهم عن تحالف الشاه وأمريكا،ما قبل عهد حدوث الثورة الاسلاميه في إيران،وأكثر ما ثار استغرابي هو التشابه المطابق لفكر القاعدة مع فكر البعث،مع ان القاعدة تدعي أنها تصب لإعادة ألخلافه الاسلاميه،والبعث حزب علماني لا يؤمن بالحكم الإسلامي،ولكن فعلا الحقد أعمى،وكما يقول المثل الشعبي العراقي(حب وحجي وكره وحجي)..وهل سمعتم ان بعثيا يحب احد بل أنهم يقطرون سما ويلبسون أي قناع يلائم مرحلتهم للوصول لأهدافهم وإذا ما وصلوا أليه فخذ منهم شعارات فضاضه وبالونات كبيره تذهب جميعها الى مزبلة التاريخ لان هذه الحيل لم تعد تخدع أحدا،والتباكي على الآخرين للمتاجرة بمشاعر الجماهير انفضحة للجميع ويعرف الشعب من هو الخائن والجبان هم العبثين الأنجاس ومن التف حولهم...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي جاسب
2011-07-26
لم يكن داود في بداية امره هكذا ان من يقرا مقالاته عن سقوط صدام يجد فيها اختلافا كبيرا عما يكتبه الان كان يطمع ان يكون سفيرا في الكويت ولما لم يعين قرر التوجه نحو الخليج واخذ يكيل المديح لانظمة تشبه الانظمة التي يسبها وقد بدا يتملق الى كتاب الكويت الى درجة انه بدا يتسنن رغم كونه شيعي ومن البصرة ,لا بل انه بدا يضع صورته بالكوفية والعقال بحجة اخفاء صلعه حسبما ذكره لي في رسالة منه ,انه امعانا في التملق للكويت ويستخدم عبارات كويتية منها مثلا , والله حالة والله طرطرة كل ذلك لانه لم يعين سفيرا
رعد الفتلاوي
2011-07-07
الاخ العزيز الكاتب الموقر مصطفى سليم نحن نعرف من هو هذا داوود البصري كتبت عنه وعن احمد الجار الله في مقالاتي عندما كانوا يتهجمون على شيعة ال البيت وعلى السيد سفير العراق علاء الجوادي الموسوي الذي جعلهم يتهجمون على سفيرنا هم يعرفون ويعلمون جيدا كيف كان رد بطلنا العراقي السيد علاء الجوادي على السفير السعودي عندما اراد الاخير ان يتكلم على العراق بطريقة غير لائقة فاخذ المقسوم من الدكتور علاء طبيعي هذا الامر يزعج جريدة السياسة الكويتية وداود البصري الكاتب العفن وانا كتبت عنهم في مقالاتي وهم يعرفون
علي التميمي
2011-06-23
بسم اللة الرحمن الرحيم اعرف هذا الشخص عندما كان يكتب في جريدة ( العراق الحر ) التي يصدرها سعد صالح جبر , وكتبت عشرات المقالات فيها , اكثرها ردود على مرتزقة صدام القذر ومنهم داود البصري , كان يسخر قلمة في كل مقال للهجوم على الجمهورية الاسلامية وكانت كل كلمة تقطر سما وقد قلت لة في احدى المقالات انصحك بنشر جرائم البعث بقتلهم الاسرى من الجمهورية , ولماذا لا تكتب عن اجرام صدام بحق العراقيين الشرفاء , الذي انس اجرام من سبقة وسينسي اجرام من ياتي بعدة , هؤلاء كلهم ازلام ومرتزقة لصدام وستبقى عقدة الحقارة تلاحقهم بعد الموت لعدم تسخيرهم اقلامهم لفضح اقذر واقسى نظام في التاريخ وتنالهم اللعنات في الحياة وبعد الموت ويوم ينادي المنادي الا لعنة اللة غلى الظالمين . علي التميمي اتاوة كندا
معلق محايد
2011-06-23
بابا داود هذا طائفي قذر ومتعفن ويكره كل انسان محب لاهل البيت وحاقد يشكل غير طبيعي لا يعرف من الكتابة الا الشتم والعتب على من يسميه كاتب فيصدق ابو الدود حاله ويزيد من شخابيطة المقرفة هو جرذي لا يرتاح الا في الاماكن القذرة وينجس اي شيئ يلمسه هذا القذر يكتب باسم مستعار صيهود خنياب في مواقع حزب اسلامي ويناقض نفسه فيها بمدح الحزب وشتم كل ما سواه ولكن الخط نفس الخط
متابع
2011-06-21
احسنتم اخي وشكرا للمقال نعم..نحن اليوم نأن من امثال هؤلاء القذرين وسيأتي اليوم الذي يلقى في قمامة التاريخ هذا الرابط يكشف الكثير عن هذا اللقيط http://almalafnews.com/afreet/index.php?aa=news&id22=457
ابو محمد
2011-06-21
وردة سيد مصطفى سليم وعاشت ايدك على هذه المقالة. هذولة البعثية دواهم حفر الجرذان .. وهذا البعثي دودة له مرض نفسي سقيم ويعاني من انفصام الشخصية!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك