المقالات

هل سينجح التحالف الرباعي


الكاتب ..عمران الواسطي

يبدوا ان المشهد السياسي في العراق سيشهد خلال الأيام القادمة وربما القليلة منه ولادة تحالف جديد على مستوى القوى السياسية متمثلا في الأطراف الأربعة ( دولة القانون والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي والحزبان الكرديان ) . هذا ما نسمع عنه هذه الأيام من خلال وسائل الإعلام وبعض التصريحات ، ويأتي ذلك في خضم التجاذبات والتقاطعات التي تحدث بين مختلف الكتل السياسية مما يتطلب إعادة النظر في تكوين البنية الأساسية للعملية السياسية برمتها في العراق وخصوصا إذا كان الموقف يستوجب ذلك . ولكن حتى ينجح هذا الموضوع لابد من اتخاذ خطوات واثقة وصحيحة حتى لا يتم خلق أزمات من شانها إرباك العمل السياسي الجديد ، ومن ثم عدم الخروج بنتائج تخدم المصلحة الوطنية أو المصلحة التي سيتم من خلالها إنشاء هذا التحالف ، أنا هنا أود ان اطرح وجهة نظر المجلس الأعلى الإسلامي عن الدخول إلى أي عملية سياسية سواءا في السابق أو في المستقبل .. ان المجلس الأعلى الإسلامي العراقي متمثلا بتيار شهيد المحراب ( قدس ) يعمل على أساس الثوابت الوطنية التي تخدم المصلحة الوطنية العراقية ، وسياسته تقوم على أساس الوسطية والتعاون مع الجميع في سبيل إنجاح العمل الحكومي في العراق بحيث يصب في مصلحة المواطن . وكذلك معالجة السلبيات التي حدثت خلال الفترة الماضية والعمل على الخروج من الأزمة الخانقة التي أحدثتها التقاطعات بين الكتل السياسية ، والوقوف ضد الصفقات والمساومات التي لا تنفع المصلحة الوطنية للشعب العراقي بل والوقوف ضد كل أمر ليس فيه خدمة للمواطن . فالموقف الثابت والوطني لتيار شهيد المحراب سيكون هو الأساس في التعامل مع أي مشروع ممكن ان ينتج نتيجة للتحالفات أو للشراكات التي كان تيار شهيد المحراب من السباقين للدعوة إلى إقامتها وتحت مبدأ حكومة الشراكة الوطنية يشارك الجميع فيها بصنع القرار ، ولابد ان تكون هذه الحكومة حكومة قوية . اذ لا يمكن ان يشترك تيار شهيد المحراب في تحالفات تتقاطع مع المصلحة الوطنية العليا للشعب العراقي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك