المقالات

زيارات وجولات ونتائج


مهند العادلي

كل انسان يبذل جهدا معين في عمل ما كأن يكون جهدا ثقافيا او رياضيا او حتى سياسيا وفي باقي مجالات الحياة الاخرى مثل الاطباء والمهندسين و الاشخاص اصحاب المهن الحرفية وحتى قادة الجيش ينتظر نتيجة ذاك العمل الذي قام به وعندما يكون نتيجته النجاح فأنه يشعر بالسعادة والارتياح فما بالك بمن يسعى ويحاول ان يسعد الاخرين من خلال تقديم الافضل لهم فهنا تكون سعادته وفرحته من بابين الاول انه سعى وافلح في اسعاد الاخرين وهذا احد مداخل الفوز بمرضاة الباري عز وجل والثاني عندما يرى الفرحة في عيون اصحاب الحاجة انفسهم وهم قد حصلوا على ما كانوا يتمنونه .جولات وزيارات سماحة السيد عمار الحكيم وما تثمر عنه من تعاون الاجهزة الخدمية وحتى السلطات المحلية في بعض المحافظات التي زارها وتعاون الاخوة المسؤولين لم يكن فيه أي مصلحة شخصية له بقدر ما كنت الفائدة الاشمل لصالح ابناء تلك المحافظات والمناطق التي زارها وما تحقق من اشياء كان اهالي تلك المناطق يحلمون به ويتمنون تحقيقه , وبالفعل كانت نتائج تلك الزيارات والجولات ذات مردود ايجابي على الناس البسطاء وردود الافعال التي صدرت عنهم كانت تتمنى الموفقية له والسلامة لأنه كان من اوائل المبادرين لمثل هكذا زيارات ميدانية وتحاكى وتعامل مع هموم الناس وعلى الرغم من انعدام الوجود الحكومي او السلطوية له الا انه كان يستعين بالخيرين الذين كانوا سرعان ما يستجيبون لمطالب ابناء الشعب الذي كان جل همهم التخلص من بعض المشاكل التي من الممكن حلها و بأبسط التكاليف , تلك الجولات كانت لها الاثر الايجابي لدى حتى بعض المسؤولين الخيرين الوطنيين الذين كانوا بالفعل بحاجة الى مثل هكذا مبادرات وتحتاج منهم النزول الى ارض الواقع ومعايشة هموم الناس البسطاء وبالتالي حل المتيسر منها .ولذا كان ولا زال امل ابناء الشعب في الحركة والتواضع من قبل باقي السادة المسؤولين ومحاولة معايشة المواطن بهمومه ومشاكله وحل التي يمكن حلها وبسهولة ولكي تبقى باقي المشاكل الكبيرة والعالقة التي يأمل المواطن في ايجاد الحلول لها وبالسرعة الممكنة فبلدنا فيه من الخيرات و المقومات اللازمة للنهوض به الكثير و في هذه المرحلة اليوم اصبح لا يحتاج الى اكثر من شد الهمة والعزيمة لتغيير الواقع الذي يعيشه .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك