المقالات

التردي الامني من المستفيد منه


محمد الركابي

حالة التراجع والتردي الامني التي يمر بها العراق خلال هذه الايام حتى وصلت الى انها بدأت تشعر المواطن برجوع احداث الفترة القاسية خلال اوام 2005 وما تلاها من احداث مؤسفة راح ضحيتها الالاف من الابرياء حيث كانت هناك جهة واحدة مستفيد من ذاك التردي الامني والاحداث الدامي وهم بكل تأكيد عصابات القاعدة وازلام صدام البائد لأنهم كانوا يبغون اسقاط العملية السياسية برمتها من اجل عودة صنهم المعدوم او مجرمهم الاول الان وهو معروف لدى الجميع (الا لعنة الله على الظالمين ) .وكانوا يخططون ويتفقون ليس من باب التوافق والتفاهم وانما كان السبب هو تلاقي المصلحتان تحت مسمى اسقاط العملية السياسية فقط .ولكن اليوم وبعد الوصول الى ما وصل اليه البلد من استقرار نسبي للأمن لا زال المواطن يخشى التردي الامني وفي أي لحظة ممكنة وكأن هناك فئة او مجموعة معينة بيدها العصا السحرية للتردي الامني و بإمكانهم وفي أي لحظة اعادته الى الحياة . هذا الشعور آخذ بالتزايد والارتفاع بسبب ما يجري من احداث امنية واستهداف للكفاءات وحتى الرموز الوطنية وكذلك الضباط من ذوي الرتب العالية ويبقى تساؤل المواطن المشروع (إذا ما كان صاحب الحمايات مستهدف فكيف الحال بالإنسان البسيط في الشارع )؟ وهنا اصبح لزاما على الدولة وكل الاجهزة الاستخباراتية والامنية في البلد البحث وتكثيف الجهد الاستخباراتي من اجل الوصول والوقوف على الحقيقة من المستفيد من وراء التردي الامني , بالأمس القريب واليوم لا زال اصحاب الاجندات الخارجية لهم دور في الموضوع ولكن هل يبقون هم وحدهم المستفيدون ام ان هناك اطراف اخرى دخلت للاستفادة من هذا الموضوع وهل سيبقى الشعب يتحمل من هولاء الضربات تلو الضربات ومتى يمكن ان يرى الشعب نهاية لمسلسل اسمه الارهاب في العراق هذا كله يجب على اصحاب القرار في العراق وضعه نصب الأعيين والعمل من اجل غلق هذا الملف المؤلم الذي آخذ الكثير من الوقت والانفس البريئة وحتى صرف الاموال التي تعتبر في هذا المجال انما هي اموال مهدورة دونما أي فائدة ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك