المقالات

مجالس المحافظات والاستهداف المقصود


عمر الجبوري

احداث يوم الثلاثاء واستهداف مجلس محافظة ديالى وما سبقه في شهر اذار الماضي من استهداف مجلس محافظ صلاح الدين ظاهرة تدعو للقلق ولوقوف عندها وطرق ناقوس الخطر لان هذين الاستهدافين وراءهما غاية معينة ورسالة يريد اصحاب هذا العمل الاجرامي ايصالها الى الحكومة المركزية والاجهزة الامنية تحوي في طياتها بأننا موجودين ويمكننا في أي لحظة اثارة القلق و زعزعة الوهم الامني الذي تدَعون بأنه قد تحقق وكذلك فأنه لا يوجد احد بعيدا عنا لو اردنا ان نفعل له شيئا .ان تكرار اسلوب الهجوم في كلا الحالتين يظهر ان هناك من يخطط لمثل هكذا افعال وبدقة الا انه على ما يبدو لم يحالفه الحظ كما في المرة السابقة في عدد الضحايا نتيجة عمله الارهابي حيث كان ردة الفعل اسرع وافضل من سابقتها , والذي يدعو للاستغراب انه لازال هناك من يفكر بتلك الطريقة الارهابية بلبس الاحزمة الناسفة وهنا لا نعلم ان كان الاسلوب بطريقة زرع الافكار السامة في العقل ام باستخدام (حبوب الهلوسة وما شاكل ذلك) ولكن الذي يهمنا ان المضمون واحد وهو انه لازال من يستخدم هذا الاسلوب الارهابي القذر .ان استهداف مجلسي المحافظتين تلكما لا يعني ان باقي مجالس المحافظات في حفظ من مثل هكذا اعمال ارهابية ولا بد للقيادات الامنية في جميع المحافظات من آخذ الحيطة والحذر ووضع الخطط الملائمة لصد مثل هكذا افعال لو حصلت لا سامح الله وعلى حكومتنا الموقرة الضائعة في بحر السجالات والتراشق الكلامي و التصارعات من اجل المكاسب الانتباه الى التردي والتراجع في الوضع الامني وانهاء حالة اللا وزراء امنيين فكيف في سياسة حكومة من اولويات اعمالها استباب الامن و لا وزراء امنيين فيها ولا حتى الى حد الان أي اتفاق على تسمية شخصية بديلة ولو بصورة مؤقتة حتى يتم الاتفاق على شخصية كفؤة مهنية وكل هذا التأخير هو في مصلحة اصحاب النوايا السيئة لانه يتيح ويمنحهم الوقت والجو الملائم للقيام بالأفعال والاعمال الدنيئة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك