المقالات

قبسات من تاريخ شهيد المحراب(قدس) (2)


محمدعلي الدليمي

الصفات الأساسية للقيادة الإسلامية هي صفات متفاوتة في درجاتها، ويعتبر احتواء مجموعة من المؤهلات أمر ضروري لأبل أساسي، ومنها ما يرتبط بواقع الحياة، وكثير منها يرتبط بقيم الشريعة، واستعراضا سريعا لأهم المؤهلات التي تمتع بها شهيد المحراب الخالد(قدس)..سوف نمر عليها مر سريعا عسنا نتمكن من الاستفادة من هذه الصفات لتحويلها إلى مفردات ومفاهيم تنفعا في القيادة...العلم...تمتع شهيد المحراب(قدس)بعدت سمات قياديه وأهمها العلم،فسمة العلم الإلهي الذي أودعه الله سبحانه وتعالى في الإنسان متفاوت في الدرجات،وأوصى بها الإسلام،وحث بني البشر على البحث عمن يتمتع بأعلى درجات العلم وارفعها مرتبه،ويجب أيجاد من يكون أسمى من الآخرين بذلك ،فكلما زاد علم وتقوى القائد كانت قيادته أقوى وارسخ وأفضل واضمن واقرب بالحفاظ على الدين والدنيا واقل تعرضا للخطأ مع العلم أن جميع بني البشر خطاءون وخيرهم التوابون(ألا ألائمه الأربعة عشر فهم معصومون)ويلحق بهم الرسل والأنبياء...وبالتأكيد فان الإنسان كمحور لحركته في الحياة سواء كان في ماضي الأمم أو حاضرها قائم على قاعدة العلم ،وجاء الإسلام ليرسخ هذا المفهوم ويعطي للعلم والعلماء قيمتهم الاجتماعية الرفيعة،ويجعل العلماء محل استقطاب ومحور جذب المجتمع،بعيدا عن استقطابات وثاثيرات وضغوط الثروة والقوة والسلطة والقدرة..وهذا ما تجسد في شخصية السيد شهيد المحراب(قدس) ألعلميه والدينية والسياسية والقيادية،لقد استطاع من جذب القلوب أليه وتعميق حبهم له ولاسيما العارفين بقيمة العلم والعلماء فملك ودهم وأناخت المشاعر في رحابه،ولم يكن انقياد ألامه له عن جهل وتقليد أعمى بل عن دراية وحكمه،لأنها وجدته القائد العالم الذي تبحث عنه وتسعى للسير على نهجه وتجسيد تعاليمه،وفازت امة تتبع رجلا أماما كشهيد المحراب السيد(قدس) وأفلحت لعمري في الدنيا والآخرة..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك