المقالات

عودة الإرهاب...وطنش السياسيين


سجاد العلوي

أستبشر العراقيون خيراً بانحسار العمليات الإرهابية في العراق ، وكل الفضل يعود للوعي الجماهيري المتنامي ضد التحالف بعثي تكفيري ، التي حصدت الآلاف من أرواح الأبرياء ، جلهم من المدنيين.مائة يوم شهدت عمليات إرهابية وتفجيرات ومفخخات واغتيالات بالكاتم (بالخفاء) وبدون كاتم (بالعلن )ولم نشاهد إي رادع من إي جهة حكومية أو الوزارات المعنية بأمن المواطن والمعروف لدينا( إن من امن العقاب أساء الأدب) ولكن القضية ليست بهذه البساطة والسهولة أو هي عبارة عن علن لأسماء ولقضايا فساد ومتورطين سياسيين وغيرها بقدر ماهي إجراءات لطمأنة المواطن في العمل و البيت و الشارع حتى يشعر هذا المواطن ويلتمس جهود حقيقية وصادقة مبذولة من قبل القوات الأمنية وان صح التعبير هناك خلل في القيادات الأمنية العليا والوسطية وإما رجل الأمن (الشرطي والجندي) في الشارع فما هو إلا عبد مأمور بقيام بأمر يتلقاه من مرؤوسيه , في حقيقة الأمر من الواضح إن التنسيق فعلي وملموس بين الوزارات المسئولة عن امن الوطن والمواطن مفقودة وكذلك الخطط واستراتيجيات منهجية لتحقيق الأهداف المطلوبة بحسب اعتقادي معدومة أو غير جدية .بين هذه وتلك أثبتت الأحداث التاريخية أن استرضاء الإرهابيين ، سياسة لايمكن لها النجاح ومحفوفة بالمخاطر , ولاسيما أنها تزيد من قوتهم وعنادهم لذا على الحكومة والسياسيين عدم التطنيش والتي تعني ألا مبالاة والاهتمام لما يحدث في الواقع العراقي من إحداث إلى إعادة وتنظيم قوة التحالف ألبعثي التكفيري ليكون أكثر قوة , ويستغل الصراعات التي تحدث بين السياسيين من اتهام وتهديد , كلها تعود بالضرر على وطننا العزيز والمواطن البريء ...لذا نقول للسياسيين ولجميع أصحاب القرار في بلدنا الغالي تجردوا من مصالحكم والتفتوا للقضاء على الإرهاب لخلاص وطننا ومواطننا ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك