المقالات

الخبرة والمسؤولية وبناء المؤسسات الصحيح


علي الدراجي

تسعى كل المؤسسات بمختلف انواعها واختصاصاتها الى جذب الخبرات المهنية المختلفة بغية الوصول الى اقامة ادارة ناجحة وفاعلة وايضا تسعى بأستمرار الى تطوير امكانيات كوادرها وموظفيها وذلك من خلال ادخالهم الدورات التي تكسبهم الخبرات مما يجعل رصيدهم من التخصص يساعدهم في النهوض بواقع العمل المناط اليهم ولكن نأسف ان نرى كثير من مؤسساتنا الحكومية تفتقر الى هذه الخبرات وانما العمل بالروتين والأجتهاد الشخصي هو السائد ولاينم عن خبرة واذا ما تطرقنا الى الروتين سنجده منفذا اساسيا وربما يكون احد ابواب الفساد الأداري الذي عطل تنامي مؤسساتنا وتطورها اما الأجتهاد الشخصي له امتدادات اشكالية لانها ليست بالضرورة متوافقة مع جهات اخرى , من الواجب ان تعمل بالتنسيق مع اصحاب الشأن بأنجاز معاملة مواطن وقد لاحظت من خلال مراجعاتي لدوائر الدولة نفس الأشكالات وحينها اردت ان اسطر معانات المواطن في هذه السطور منتقدا حالة تكاد تكون عامة . هي فقدان الخبرات التخصصية فمثلا العمل الأداري يحتاج الى كوادر ادارية لتتفهم العمل الأداري والعمل المحاسبي يحتاج الى كوادر محاسبية والطبية تحتاج الى كوادر طبية والهندسية تحتاج الى كوادر هندسية وهكذا ولكن ما نراه عكس هذه الحقيقة مما يؤثر على الأداء بشكل صحيح كما وهناك حالة اخرى هي الأعتماد على شخصية واحدة اما الأخرون وبالرغم من انهم اصحاب دور ومسؤولية ولكن لا يعمل على هذا الأساس وانما ينتظر التوجيه والأرشاد ومن الشخص الأول علما ان خدمته في موقع مسؤوليته تتجاوز عقد من السنين 0 هذه حاله والحالة التي يستنكرها الجميع هي خدمة المواطن الذي يتأثر بما تقدمه هذه المؤسسات ان كان جيدا فهذا فضل واحسان وان كان غير ذلك فعلبه الأنصياع الى ما ترتئيه الدائرة المختصة من تعليمات وتوجيهات تكاد تكون مكلفة ومتعبة با مؤسسات الدولة ويا حكومتنا ليس من الصعب توفير الكوادر المتخصصة فجامعات العراق كل سنه تخرج لنا من مختلف الأختصاصات الألأف المؤلفة ولكن ما زلنا نعمل لحد الأن هنا اخي وهنا ابن عمي وهنا اقاربي (والحبل على الجرار ) وعندما تكون في الساحة والمواجهه سينتابك شعور بأن الأصلاح مستحيل ولله المشتكى 0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك