المقالات

عروس الدجيل وصمة عار لسقوط مسميات كبيرة


الدكتور رافد علاء الخزاعي

ان الانسان هذا الكائن الذي كرمه الخالق فجعل الملائكة تسجد له وهو يبث فيه الروح من النفس الالهية ليكرمه على سائر مخلوقاته بزينة العقل والحكمة والالهام الهام النفس فجورها وتقواها . ولقد الزمه الحجة من خلال بعثه الانبياء والرسل ليسمؤ بانسنته لنشر العدل والاحسان.ولكن من خلال ذلك تنبثق جرائم مروعة تبقى راسخة في الاذهان لتعيد ان الجريمة متاصله في الانسان بالوراثة من خلال جدنا هابيل قاتل اخيه ومن خلال اخوة يوسف الذين نحن اخوالهم لان امهم من اور ومن خلال ماجرى من قتل مروع شهدته هذه البلاد عبر الزمن الممتد من قتل وسبي ابن بنت نبي الله صلوات الله عليه واله الطيبين وسبطه وسيد شباب الجنة وقطع اصبعه من اجل خاتم .انه اجرام متاصل في الامة لان هنالك خلل في الفكر الجذامي التكفيري من منذ عهد الخوارج تراهم يقرؤان القران ويكفرون الاخرين وامتد الى فكر سلفي ضحل يعتمد ان يكون الانسان هو الاله المشرع والمنفذ انه الضل الذي يسقط المسميات انه خلل في الجينة الوراثية المتاصلة بالقتل والسبي والانانية والطمع في غياب العقل وغربة الزمان والمكان انه خلل ان يحكم الانسان ويفتي وهو يزني ويقتل انه خلل التشريع والفتوى والتربية من خلال جريمة قتل واغتصاب عروس الدجيل وحواريها من شاركوا بالزفة من شله فقدت العقل وضاع عنها صفات الانسانية والدين ولكنه العمل المنظم عمل ورائه قوة خفية ورائه قوة تريد اسقاطنا واسقاط مسميتنا.اسقطت الدين وفتواه.......اسقطت قدسية المسجد ومحرابه.......اسقطت بخت العشيرة واركان المضيف........اسقطت احترام الاب للابن ليتساوى مع الحيوانات......اسقطت سنوات التعليم وان العلم الذي يتحصل عليه الانسان يخرس امام قوة الانتقام الاعمى تحت نطاق الصراع الاثني والطائفي.اسقطت حرمة رعاية ابن السبيل وقتل فرح الجار.........ولكنها الدجيل الجريمة التي اعدموا لاجلها طاغية اعادوها بسيناريوا اخر وليسقطوا الحكم والحكم.......اسقطت روح وضمير الانسان في اخذ ادوار متعددة ليضيع الحابل بالنابل..........انهم حتى في القتل تفننوا قتلوا المحتفلين المشاركين بالزفة ليبقوا العروسين......ليرسلوا للشعب العراقي انا هنا لنقتل فرحكم.......لنقتل املكم في السلام.......اغتصبوا النساء وقتلوهن على الشاطى ليرسلوا ان دجلة يجب ان تبقى محملة بالدم محملة بالجثث هو هذا تاريخها.......اغتصبوا العروس لسبعة ايام نعم سبع ايام امام زوجها ليعرضوا فحولتهم الحيوانية بانيين العذاب.....واخيرا اخذوها للنهر ليقطعوا ثديها ليقولوا لنا ان لاخصب لكم ......مائكم مدمى بالجثث والدم وان اثداء امهاتكم الطاهرات هو غرضنا لنحيل عيونهن دموع من دم....انها جريمة الاسقاطات المتكررة ..........ان نهر دجلة ينتفض ويريد حرقهم لان رماد اجسادهم لايستحق ان يدفن في ارضك ياعراق. نعم حرقهم........حرقهم ........ليحترق الشر في نفوس الاخرين..........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
انهم محك اولاد صديم الانجس المستأصلا
2011-06-14
كانوا يقولون ولم نك نعي ما يرددون من الســكوتي مـو تــــي هكذا ينكشف الأصدمون المتفرسون ما همتهم الأعراض المنتهكه ولا الطفولة البريئة المغرقه ولا المضايف النجس المفبركه لا ولا بيوت الله وبلال اسمها لذئاب المعركه المهم بيان فيه تسبى التركه وسباب ورشوق حسب سخر المملكه لا ولا بند ولا تعويض لا قضم حدود ونفوط وبحور وخطوط كلها فـــــد و ه؟ فهم جـــــــــد ا عـــز ا ز والــهـــو ا م؟ أ عـــجـــاز نـــخــــل مــرقـه هكذا خلفات جـــــر ذ فسقه ياغيارى احـذروهم وزقــه؟
سرور
2011-06-13
ومو بس هاي من طلعوا اهالي الضحايا يطالبون باعدام المجرمين تهجم عليهم البعثيين واتهموهم نهم مجالس اسناد وحزب دعوه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك