المقالات

المقال الذي لم ينشر


بقلم الكوفي

المقال الذي لم ينشر

كنا قد كتبنا مقال وارسلناه الى الوكالة الموقرة ( براثا نيوز ) وللاسف ان المقال لم ينشر لاسباب قد تكون الوكالة معذورة في ذلك ،

كنا قد تناولنا في المقال جريمة ( العرس ) الوحشية التي اقترفتها الايادي العفنة والتي لم تكن الجريمة الاولى ولن تكون الاخيرة لطالما بقايا البعث الكافر بيننا يسرحون ويمرحون والانكى من ذلك ان وزراة المصالحة الا وطنية فتحت ابوابها للقتلة والمجرمين السفاحين ورحبت بأنضمامهم للعملية السياسية التي اخترقت منذ تشريع قانون المصالحة ،

كنا قد اشرنا في مقالنا الذي لم ينشر الى قضية غاية في الحساسية الا وهي استغلال الدم العراقي من قبل الاطراف المتصارعة لكسب منافع شخصية وحزبية وتجييش العواطف دون ان يلتفت المتصارعون الى خطورة هذا الاسلوب الغير نزيه وشريف ،

كان الاجدر بهؤلاء لو ان الدم العراقي يهمهم ان يتخذوا مواقف حازمة من الارهاب والارهابيين وان تكون قبضة العدالة فاعلة في انزال العقوبات وتنفيذها وبذلك توصل رسالة لكل من تسول له نفسه في اراقة الدم العراقي ان حكم الاعدام يطاله دون اي تاخير ،

الحكومة العراقية طالبت الجماهير ان تخرج وتطالب بانزال العقوبة واعدام المجرمين القتلة وهذه خطوة محببة ولكن ، عندما تستغل الدماء من اجل تحقيق اهداف سياسية وغايات غير شريفه فأن هذا الاسلوب مرفوض من الجميع ،

الاجدر بالحكومة العراقية ان تنفذ الاحكام بحق المجرمين والقتلة والسفاحين وان لا تتردد في ذلك لانها مسؤولة امام الله وامام الشعب وان لا تدع هؤلاء بتنعمون في السجون وتوفر لهم سبل الراحة من الدرجة الاولى وهذا ما جاء على لسان المجرمين عندما قالوا وعلى الفضائيات ان الاكل من الدرجة الاولى وانهم لايشعرون بالحر وذلك بسبب التبريد الذي يلاعب اجسادهم العفنة كما ان الكهرباء لم تنقطع عنهم ولو لدقيقة واحدة ،

كل ما اردنا قوله في مقالنا الذي لم ينشر هو عدم استغلال الدم العراقي الطاهر من اجل تحقيق اهداف سياسية محضة وان تقوم الحكومة العراقية والبرلمان العراقي بأعدام كل من ثبتت عليه الجريمة حال صدور الاحكام وعدم السماح لهم بالقاء احياء لكي لا يتم تهريبهم واطلاق سراحهم بصفقات سياسية او خيانة من قبل تجار ومافيات استطاعت ان تخترق العملية السياسية .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك