المقالات

بعد المائة يوم


مهند العادلي

ها هي المائة التي طالب بها رئيس الوزراء قد انقضت ولم يلمس المواطن أي تغيير واقعه الذي يعيشه وبدل ان يحاول رئيس الوزراء لن يجد حلولا بموجب ما منحه الدستور من صلاحيات وما روج وصرح به هو عبر الاعلام عندما قال بعد المائة أي وزير لا يقدم خطة انجاز لوزارته سوف يقدم اسمه الى مجلس النواب من اجل التصويت على بقائه من عدمه وبدل ذلك طالب بمائة يوم جديدة لغرض التقييم واعطاء مهلة للوزراء الذين لم ينفذوا خططهم لعوائق معينة لغرض التطبيق , فمن جانب هذا الموضوع فيه صالح للمواطن وهو اطلاعه الدوري على انجازات الوزارات على امل ان تكون تلك الانجازات ملموسة وليست مجرد حبر على ورق وكذلك لكي يعلم بما يدور ويجري على الساحة من امور كانت مخفية في السابق وهي فرصة ايضا لمجلس النواب ليطلع على حقائق الامور وما يدور من احداث في وزارات الدولة ولكي تقييم الكتل السياسية نفسها ممثليها من الوزراء وحتى لا تظن ان التصويت عليه هو من باب التسقيط السياسي بل من باب عدم المقدرة على تحقيق الانجازات المطلوبة ضمن الخطط الموضوعة .ويبقى لدى المواطن الامل في تكون هذه التجربة الجديدة دافعا لدى المسؤولين من اجل التطوير والتقدم في تحقيق ما يتمناه المواطن من انجازات ملموسة على ارض الواقع وليس فقط وعود وعهود لن تنفذ ولو بعد سنوات طوال ,, ما قدموه الوزراء في الجلسة العلنية التي بثت عبر شاشات التلفاز كان دون مستوى الطموح و ان كان هناك مبررات لها وكانت اغلبها وجود عوائق وموانع تمنع من الانجاز والبعض منهم صرح بأنه استطاع من الوصول الى مراحل التطبيق الكاملة ولكن المواطن كان يأمل ان يكون هذا الحديث من قبل وزراء الوزارات الخدمية التي لها مساس مباشر مع المواطن وليس .....من وزارات التصدير والتي لا يشعر بها المواطن سوف ينتظر الشعب مائة يوم جديدة على امل ان يسمع ما يسعده من انجازات من قبل وزراء الخدمات ولا سيما الكهرباء التي تعيش مأساة حقيقية ولها مساس مباشر بالمواطن البسيط في صيف العراق اللاهب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك