المقالات

الطائفية فكر واهداف


محمد الركابي

مفردة لغوية لم يتعود عليها المسلمين ومنذ عقود مضت حتى وصلت الى مرحلة الاندثار اللغوية ولم تظهر وتعاود الحركة على الالسن الا منذ سنوات قليلة ماضية وحتى في زمن الدكتاتورية التي عاش تحت خيمتها الشعب العراقي ولثلاث عقود ونصف تقريبا كان التعامل بهذه المفردة بشكل مبطن وغير ظاهر ومن خلال محاربة الشعائر الدينية الخاصة بأحياء الشعائر الحسينية ومحاربتها لكوناه تسبب خطرا كبيرا على ذاك النظام لأنها تمثل خطرا على سياسته التعسفية المنافية لأخلاق الدين الاسلامي الذي انزله العلي القدير على ارضه وعبر الرسالة التي جاء بها النبي المصطفى (ص) وسار على نهجها آل بيته الطيبين الاطهار (ع) ومن ثم علمائنا الاعلام ولذلك حاول ذاك النظام التقرب وكسب ود المرجعية الدينية ومراجعنا لتمرير افعاله السيئة واعطائها الغطاء الشرعية وبعد فشله في ذاك الامر شرع الى امور اخرى اكثر سوءا من سابقاتها ,, وبعد المشيئة الالهية بسقوطه وانتهاء فترة حكمه الباغي دخل الشعب العراقي مرحلة جديدة من المعاناة ومن خلال دخول الافكار المنحرفة والتي باسم الدين حللت قتل الابرياء من ابناء الوطن والدين الواحد وان كان هناك اختلاف المذهبية الا انه فب نهاية الامر فأن الدين كله لله .وجاءت المعاناة عبر فتاوى صدرت من هنا وهناك حللت قتل المسلم تحت وهم اسمه تحرير الارض الاسلامية حتى تكشفت الرؤى عن هذه الفتاوى الضالة المضلة حيث غررت في بادئ الامر بالأمة وتحت مسمى الجهاد ضد الاحتلال وغيرت منهجها من قتال المحتل وتحرير الارض من الاحتلال الى منهج قتل المواطن على الهوية الدينية والطائفية وبالتأكيد كان هناك من هو مستفيد من تلك الاحداث ويحاول ديمومتها واستمرارها لانها سوف تكون من مبررات بقائه واستمرار احتلاله للارض وهو ما كان يسعى اليه جاهدا .والايام كفيلة بكشف المتواطئين والذين استفادوا من اصدار مثل هكذا فتاوى ضالة اذت وآلمت الشعب العراقي الذي كان بعيد كل البعد عن مثل هكذا افكار وقضايا .........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك