المقالات

من يتصالح مع من


حسين الاعرجي

كثرت في الآونة الاخيرة نداءات واصوات المصالحة الوطنية ومن خلال حركة وزير المصالحة وعبر المؤتمرات العشائرية التي تعقد من قبل عدة جهات فتارة تجد الاجهزة الامنية ترعى وتتبنى مثل هكذا مؤتمرات وتارة عبر وزارة المصالحة وتارة عبر مجلس اسناد العشائر المرتبط برئاسة الوزراء وهذا الموضع اثار انتباه المواطن والعائلة العراقية الساكنة فيما يعرف المناطق الساخنة حتى وصل الامر و التساؤل من يتصالح مع من واين نحن ضحايا الارهاب والتهجير القسري من هذه المؤتمرات ؟ ما مر به العراق وشهده من احداث خلال المرحلة الزمنية القريبة الماضية التي كانت مؤلمة ودامية واستبيح فيها الدم البريء الذي هو بلا ذنب سوى انه ابن العراق ويعيش على ارضه ومنذ مئات السنين إن لم تكن من آلاف السنين هذه الاستباحة والتي جاءت عبر الافكار السامة التي جاءت الى ارضه من خارج الحدود مثل تيار نهر جارف آخذ معه البعض من شباب العراق الذي لم يعوا حجم المؤامرة على هذا البلد وشعبه ولم يدركوا خطورة الافعال و الاعمال التي اقدموا على ارتكابها و للأسف الشديد كانوا اذرع تنفيذ لتلك المؤامرة المحاكة ضد هذا الشعب .وبعد عودة السيطرة للقوات والاجهزة الامنية العراقية وجمعها للمعلومات حول المتورطين في تلك الافعال والاعمال التي اباحت الدم العراقي واعتقال من اعتقل منهم وبعد ثبوت ادانتهم بتلك الاعمال وتحويلهم الى القضاء لنيلهم القصاص العادل وعودة البسمة الى ذوي الضحايا الذين نكبوا بأحبائهم جاءت حكومتنا الموقرة وعبر وزير المصالحة ليقوم بما يقوم به من مساعي مصالحة مع فصائل وجماعات كانت في الامس القريب تحلل قتل العراقي وتعتبره خائنا ومع من يده ملطخة بدماء الابرياء ناسيا ومتناسيا ما مر به العراقيون في الفترة القريبة الماضية من تهجير وقتل على الهوية بدل ان يكون هدف تلك الجماعات الاحتلال كان الهدف شعب العراق المظلوم وحتى ضد ابنائه الذين يعملون في الاجهزة الامنية ويسهرون الليل من اجل حماية العوائل في بيوتها .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك