المقالات

وزارة المولدات خيرا لكم ان كنتم تعلمون


غزوان الغزي

مابين انتهاء مهلة المئة يوم الاولى وبداية المئة الثانية ومشكلة الترهل الحكومي والتنافر السياسي والوزارات الفائضه عن الحاجة ومشاكل عجزت اثنان واربعون وزارة من ايجاد الحلول الناجعة لها الاّ ان الوزارة التي غابت من حقيبة المالكي المتخمه استطاعت ان تضع ولو حلاً بسيطاً تفاخرت به حكومة الوزارات الفائضه وحكومات المجالس المحليه انها وزارة الشعب لشؤون المولدات الاهليه تلك الوزارة التي حفظت عرش الملك من الانهيار وجلس المحافظون على كراسيهم بفضلها حيث كان المواطن ينتظر وعود المئة يوم علها تخرج بحل بسيط لازمة الكهرباء اللاوطنيه الا ان الحل كان بالاستغناء عن وزارة الكهرباء لاوزيرها وتعويضها بالمولدات الاهليه وقد يعتقد البعض ان وزارة المولدات معنية بتوفير الكهرباء فقط فهي تعدت مشكلة الكهرباء الى مشكلة البطاله فقد ساهمت في التقليل من البطاله حيث قامت بتشغيل الالاف ان لم يكن الملايين من الايدي العامله وعلى سبيل المثال في مدينة الناصريه يوجد مايقارب الالف ومئتين مولده اهليه وكل مولدة تحتاج الى مشغلين اثنين وبذلك تكون قد وفرت مايقارب الالفين ونصف الالف في الناصرية وحدها ولأجراء مقارنتا بين وزارة الشعب لشؤون المولدات الافتراضيه وماتوفره من خدمات للمواطن والحكومه ووزارات الدوله الاخرى كوزارة الدوله لشؤون العشائر أو شؤون المصالحه او شؤون الاهوار فأننا نقف وقفة اجلال واكبار الى وزارة المولدات مقارنتا بوزارات الدوله او حتى الوزارات السياديه بل ومنذ اللحظة التي شعر بها اديسون بالصعقه الكهربائيه بدأ ينعم العالم كله بنعمة الكهرباء وخدماتها من تدفئه وتبريد والاهم هو التبريد (البخيخ) اما في العراق فقد طلب معالي وزير الكهرباء في تصريح له من المواطنين الالتزام بأستهلاك خمسة امبيرات فقط أي عدم استخدام البخيخ الذي ينعم به هو وعائلته وحاشيته واقاربه ومن المؤكد ان خمس امبيرات لاتكفي لتشغيل الثلاجة او المجمدة أي ان معالي الوزير يرغب في اروائنا من ماء الكوز (الحب) وان ننام على هواء المبرده الايرانيه البرفاب من اجل ترويج بضائع جمهورية دعم كرسي رئيس الوزراء فشكراً لك ياوزير الكوز والبرفاب ومروج بضائع الجمهوريه !!!!!!!!!!!!!!!وعليه فأن وزارة الشعب لشؤون المولدات هي الوزارة الافتراضيه الاكثر خدمه من اثنان واربعون وزارة بل من المفترض ان تقوم الحكومه بحل عشر وزارات بضمنهن وزارة الكهرباء لتشكيل هذة الوزارة شريطة ان لاتخضع للمحاصصه وهذا ان دل على شيء فأنه يدل على ان الشعب هو وحده من يستطيع ان يوفر الخدمات لنفسه ليس في الكهرباء وحدها بل في الكثير من المرافق الاخرى فالزيارات المليونيه التي تتجه صوب المراقد المقدسه لو اعتمد الشعب فيها على الدوله في توفير الخدمات للزائرين لقرأنا السلام عليهم وعلى زيارتهم وكذلك فأن الشعب قد شكل في بعض ايام المحنه فرقا امنيه لحماية مناطقهم من الارهابيين كمناطق بغداد الحريه والكاظميه والشعله ومناطق اخرى فيما قد يتهمني البعض بأني اشرع لحملة السلاح واجوز ذلك لهم لكن عندما تغيب قوى الامن على المواطن ان يحمي نفسه وعياله واني ادافع عمن يوفر الامن لمنطقته ويوفر الكهرباء والماء بل وحتى الهواء النقي عبر الحدائق المنزليه بعد اهمال الحكومة لها واخيراً عذرا لك معالي وزير الكهرباء فأمرك وامر وزارتك لايهمنا ولايعنينا وخدماتك لاتغنينا وفرها لسكنة المنطقه الخضراء فلدينا وزارة الشعب لشؤون المولدات وغدا سترى رئاسة مجلس وزارات الشعب لاوزارات الخضراء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك