المقالات

البيت العراقي في النمسا يطالب بتطبيق قانون مكافحة الإرهاب على عدنان الدليمي


( بقلم : البيت العراقي في النمسا)

أثارت الخطبة التحريضية التي ألقاها شيخ دعاة الإرهاب عدنان الدليمي فيما سمي تجاوزا بنصرة الشعب العراقي في تركيا باسطنبول حفيظة معظم العراقيين الذين يتمنون أن يعم الأمن والسلام والود والمحبة بين كافة أبناء الشعب العراقي الجريح الذي عانى الكثير من الويلات طيلة حكم الفاشست العفالقة وحروبهم العبثية ان كانت ضد دول الجوار ، أو لإبادة الشعب العراقي ، وكل من كان يقف خلفهم ويؤيدهم بدعواته بحفظ رئيسهم الفاشي صدام حسين أمثال عدنان الدليمي وحارث الضاري ومعظم من يقف الآن ضد العملية الديمقراطية في وطننا من بعثيين ووهابيين . وبعض القوى التي دخلت للعملية السياسية بغية تعطيلها وإفشال التجربة الديمقراطية كي يضعوا مقارنة غير عادلة بين عهدين ، العهد الدكتاتوري والعهد الديمقراطي الذي يودون إفشال تجربته بمقاومتهم ( الشريفة جدا ) !! .

وما جاء على لسان عدنان الدليمي من تحريض على الإرهاب وذلك من خلال دعوته العرب لـ ( تخليص بغداد من أيدي الصفويين ) كما ذكر ذلك مهددا ومتوعدا ، إنما هي دعوة لتجييش الإرهابيين وتوجيههم لبلدنا مع مفخخاتهم وكلابهم المسعورة التي تضمر الموت للأبرياء من العراقيين ، وتشيع الخراب في وطننا الحبيب ، لهو تحريض علني على إرهاب مبرمج ، وخاصة عندما قال موجها خطابه للحضور من دعاة الإرهاب الذين ردد احدهم الهتاف الإرهابي ( صبرا .. صبرا يا يهود جيش محمد سوف يعود ) ، قال : ( أين انتم .. ماذا قدمتم ؟ .. مؤتمرات .. قرارات .. توصيات ؟؟ ، والله إنها حرب طائفية ) . كل هذا يدعونا للطلب من الحكومة العراقية أن تفعل قانون مكافحة الإرهاب وتطبقه على كل من يتجاوز على الشعب العراقي بالدعوة لقتلهم وأبادتهم ، وتخريب بلدهم . وان لا يكون هناك تهاون أو تردد من اجل الحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا ، مهما كانت درجة ومكانة الداعية الإرهابي ، أو من يقف ورائه . والدعوة للمصالحة الوطنية لا تتضمن السكوت عن دعاة التخريب والإرهاب وشحن العراقيين بالبغضاء لتفرقتهم ووضع بذور السوء فيما بينهم مطلقا ، ولا دعوتهم للجلوس جنبا إلى جنب شرفاء العراقيين .

كذلك نطالب كافة القوى والأحزاب والمنظمات والشخصيات الوطنية العراقية برفع أصواتهم لتأييد مطلبنا هذا بتفعيل قانون مكافحة الإرهاب وتطبيقه على كل من يحاول أن يألب العراقيين على بعضهم ، أو يستنهض همم الإرهابيين لقتل العراقيين وتجزئة وطنهم .الخزي والعار لدعاة الطائفية والفرقة بين أبناء الشعب الواحد .نطالب بطرد كل العرب من وطننا ورفع شعار العراق للعراقيين فقطعاش شعبنا بكافة أطيافه الوطنية قويا ً أبيا ً موحداً البيت العراقي في النمسا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك