المقالات

الخطوات الوطنية


حسين الاعرجي

هي خطوات يقدًم الانسان على فعلها والتصريح بها لكي يعبر من خلالها عن مقدار حبه وولائه لوطنه وشعوره بالمسؤولية اتجاه الشعب الذي أتمنه على مقدَرات البلد وخيراته وخطوة الدكتور عادل عبد المهدي بالاستقالة من منصبه و التزامه بها لما رأته المرجعية الدينية في عدم وجود ضرورة لمنصب نائب ثالث ومع ما موجود من تصارع على المناصب من قبل الاخرين فسارع وبادر بهذه الخطوة ليكون الفائز الاول هو الكتلة التي يمثلها بمحبة الشعب واحترامه وهذا بالفعل ما حصل حيث كان صدى هذه المبادرة اكثر من ايجابية ولدى جميع الاوساط الشعبية والسياسية لأنها برهنت بالفعل من هي الكتلة التي تبحث وتسعى وراء ما فيه الفائدة للشعب والوطن واحترمت كذلك رأي المرجعية الدينية في هذا الامر ومن كان ولا زال يسعى وراء المناصب والفوز بها ,, مع العلم ان هذه الخطوة الوطنية لم تكن الاولى ولم يكن صاحبها يسعى وراء الاضواء وإنما سبقتها مبادرة وفي نفس الاطار الا انها رفضت من قبل رئيس الجمهورية ولكن مع الاصرار على تنفيذ هذه المبادرة وامتثالا لأمر المرجعية لم يبقى أي فرصة للمتصيدين بالماء العكر من محاولات لتعكير صفوة هذه المبادرة وبل على العكس انها جاءت في وقت احوج ما يكون اليه الشعب الى مشاهدة مواقف وطنية مخلصة من ساسة العراق ليبقى شيئا من الامل ان هناك لا زال ساسة همهم الاول هو مصلحة الوطن والشعب وليس الفوز بالمكاسب الحزبية والفئوية الضيقة وعلى حساب ها الشعب الفاقد لكل مقومات الحياة الاساسية التي اقرها له العرف الالهي والدستور القانوني .هذه المبادرة اكدت ان الطريق والمنهج الذي سار عليه شهيد المحراب ورفاقه ومنذ ان كانوا في المهجر وحتى بعد العودة الى ارض الوطن انما هو منهج خدمة الشعب وتحقيق احلامه والتخفيف من آلامه التي عاشت معه ومن سنوات طوال ,,والمرحلة الحالية و التصارعات السياسية بين الكتل اوصلت الشعب الى مرحلة عدم الثقة بهم جميعا ولتبقى مثل هكذا مبادرات هي صمام عودة الثقة بين الشعب والسياسيين الحقيقيين الذين يبحثون عن مصلحة الوطن والشعب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك