المقالات

ماذا يريد السيد عمار الحكيم...!!


محمدعلي الدليمي

لفترة ليست بقصيرة كان من الصعب تصديق ما يقوله السياسيين والأيمان بما يعلنه رؤساء الكتل السياسية وخاصة بعد رحيل السيد عبد العزيز الحكيم (رحمه الله) والذي أصاب الشارع بعد رحيله حالة فتور وتلكؤ عام وشبه اعتزال للساحة السياسية فما بقى في مخيلة ذاكرت الكثيرة عن هذا الرجل مواقف واضحة وأهداف سامية نهج من خلال عمله منهجا خاصا في القيادة وهو أشراك الجماهير في اتخاذ القرار وتقديم رؤاهم على أي رئي،بحق كان يؤمن بالشورى ويقدس نظام العمل فيها.. ومواقفه الوطنية المليئة بالإيثار والساعية لدفع المشروع وتحريك عجلة الحراك السياسي مازال الشعب يتذكرها جيدا، ذلك لأنه رجل صادق مع نفسه والآخرين...ليدور دولاب العمل السياسي على راحة الكذب والنفاق عند الكثيرين من الساسة ومع الأسف..لينطلق السيد عمار الحكيم بهمه وجديه لإكمال تلك التصورات والرؤى في هذه المرحلة التي كان يؤمن بها وترسخت عنده هذه النظرة بعد أن أصبحت جميع الأمور مرتبطة بشخصه الكريم والشعب يريد منه أكمال ألمسيره وإتمام المشروع،ولطالما أكد السيد عمار الحكيم في أكثر من حديث وموقف بأنه ضد النفاق السياسي ومع التقوى السياسية فظن الكثيرين ومع الأسف الشديد أن ذلك الحديث لا يختلف عن حديث غيره لينسوا أو يتناسوا أن الرجل يختلف كثيرا عمن يعتبرون اقرأنه أو منافسيه أو ربما أنداده وعلى حد سواء.. فامتداد السيد وعمقه وخلفيته الثقافية والسلالة الطاهرة التي ينتمي لها وخصوصا وانه جزء من مشروع حمله سلفه الصالح وعملوا على إكماله لأنهم يرون فيه مصلحة العباد والبلاد وبه لا يظلم احد وعلى العكس فه من سينقذ الآخرين ويوصلهم إلى بر الأمان ألدائمي...وهذه الاجتماعات الموروثة والمكتسبة لم تأتي بالصدفة والمطالب بل هي توفيقات لا ينالها ألا ذو حظ عظيم ربما يتصور البعض أن هذا الحديث ما علاقته ومدخليه ضمن ما يجري من أحداث على الساحة العراقية ...؟وردا على هذه التساؤلات لابد أن يلتفت العراقيين أن البلد سوف يجر إلى منزلق خطير وصعب وبدون رجوع إلى قيادات مسددة ومصقولة تجربتها لا يمكن أن ننجوا وبالالتفاف حول من يريد بنا خيرا ولا يريد لنفسه الاخدمة شعبه...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك