المقالات

حكومتنا فقدت كل شي


عبد الغفار العتبي

قال تعالى "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ظل سعيهم في الحياة ألدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا "قد يخسر المرء تجارة , أوظيفة أو سيارة, أو عمارة, أو بيتا, أو زوجة, أوولدا أو أي شيء من متاع الدنيا فيظن انه قد خسر خسرانا عظيما ولكن الحقيقة أن الخسران المبين , هو خسران الإنسان لنفسه بأن يوردها موارد الهلاك بمعاقرة ماحرم الله عليه, أو التفريط بما أوجبه, بسبب ما يزينه له شياطين الإنس, والجن من المعاصي فيتماها فيما حرم الله عليه حتى يظن أن ما يفعله حسنا, وبعدها يصدم بالحقيقة القاسية بأن كل ما فعله أصبح هباء منثورا لا قيمة له عند الله تعالى لأن عمله لم يكن لوجه الله ,قال تعالى :"وقدمنا إلى ماعملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراومن الخسران المبين أن يخسر الحاكم رعيته نعم ان فقدان الثقه بين الحاكم والرعيه من أخطر العوامل التي تجعل النظام هشا وآيلا للسقوط عند أول هزة، وتجعله يخسر جسور التواصل مع الشعب، بل تجعله على تصادم مع الشعب، وتكون علاقته بالشعب علاقة استبداد وتسلّط وقمع.لذلك فإن الشعب يتحين -باستمرار- الفرص التي تجعله قادرا على الانقضاض على الحاكم وإسقاطه، وبالمقابل فإن امتلاك النظام للشرعية من أقوى العوامل التي تجعل الحكم قويا، وتجعل الحاكم متواصلا مع شعبه مطمئنا إليه، وتكون العلاقة بينهما علاقة بناء وتقدم، وإنجازات حضارية. واي خساره بل اكبر خساره حينما تنفقد الثقه بين الحكومه والشعب وهذه هي اعظم خساره للحكومه....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك