المقالات

الموقف ثابت


بقلم .. رضا السيد

الكثير من القرارات التي اتخذها مجلس النواب العراقي ومجلس الوزراء لم تكن صحيحة ومدروسة وإنما جاءت لتمرير صفقات معينة أو أجندات تخدم مصالح كتل سياسية . ونتيجة للحراك السياسي الذي يشهده الشارع العراقي ونتيجة لما يمرر من قرارات ونتيجة للتحالفات التي تحدث بين بعض الكتل لخدمة مصالحها بات الطابع المأخوذ على اغلب القرارات بأنه طابع مصلحي من باب ( شيلني واشيلك ) ، ولكن هناك بعض الكتل التي ضلت متمسكة بمبادئها وقيمها وموقفها الثابت الذي لم يتغير أبدا رغم كل ما حدث في العراق .. بل بالعكس أصبح موقف هذه الكتل اقوي لكونها لم تخضع للضغوطات التي كانت تمارسها بعض الكتل على البعض الأخر ..؟ فالمواقف الثابتة كانت عنوانا وعلامة فارقة في عمل تلك الكتل بحيث ساهمت تلك المواقف في اعتراف الكثير إن ما تفعله هذه الكتل هو عين الصواب ، لان ما يصدر عنها من مواقف يأتي من خلال استجابة لتوجيهات المرجعية الدينية العليا كونها ( أي المرجعية ) الحاضن الأول والأكبر للقضية العراقية ، وما يهمها هو مصلحة الشعب العراقي بالدرجة الأساس ، واهم هذه الكتل التي كان ولازال موقفها ثابتا ولم يتغير مع التغير الذي يشهده الزمن وفق التفاهمات على الساحة السياسية أو طبيعة الصفقات والحراك السياسي هو تيار شهيد المحراب ( قدس ) الذي اثبت للجميع انه متمسك بالثوابت الوطنية التي تم الإعلان عنها من قبل القيادات العليا في هذا التيار الوطني ومن خلال الخطابات الكثيرة التي أعلنها رئيس هذا التيار السيد عمار الحكيم . وما تمثله هذه الثوابت من أسس علمية لابد من العمل على أساسها كونها لا تتقاطع والثواب الوطنية وتوجيهات المرجعية ، وأخرها ما شهدناه من تقديم الدكتور عادل عبد المهدي لاستقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية . إذن فموقف المجلس الأعلى الإسلامي ثابت ولن يتغير مهما تغيرت الأحداث والرؤى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك