المقالات

هذا ما حصل عليه العراقيون ..؟


حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

منذ أكثر من ثماني سنوات والشعب العراق يسمع الكثير من الوعود التي لم تصل لحد هذه اللحظة إلى مرحلة التنفيذ . وبالتالي شكلت عبئا ثقيلا على كل من أطلق مثل هذه الوعود واقصد بهم الكتل السياسية وعلى رأسها الكتل التي فازت بالجزء الأكبر من المقاعد في البرلمان العراقي . فالوعود التي أطلقت أبان الحملة الإعلامية التي قادتها الكتل السياسية قبل الانتخابات البرلمانية لم ترى النور لحد ألان بسبب المصالح الشخصية والمنافع الفئوية والحزبية ، ومن ثم ترك المواطن العراقي على رف الحفظ ، وحتى إشعار أخر مما سبب امتعاض المواطن . فاخذ يطلق الكثير من التحذيرات سواءا كانت بشكل معلن كما حدث في التظاهرات التي خرجت للمطالبة بتحسين نوعية الخدمات ومحاسبة المقصرين والقضاء على البطالة التي ألمت بالشباب العراقي أو بشكل أخر من خلال الكتابات في الصحف ووسائل الإعلام الأخرى ، ومخاطبة المسؤولين في السعي لتنفيذ ما وعدوا به . فبعد هذه المدة الطويلة لم يحصل العراقيون على عشر ما أرادوه كعراقيين أو ما وعد به كل من جعل أكتاف الشعب العراقي سلما للوصول إلى ما يريد . فالحكومة ألان لم تستطع أن توفر للعراقيين الجزء الأدنى من الخدمات التي يحتاجوها وخصوصا ونحن في صيف ملتهب قد لا نعلم هل سيمر على خير أم إن للجماهير رأي أخر ، ربما قد لا يعجب الحكومة ..؟ فالعبوات بكافة أنواعها وأشكالها والمفخخات والمسدسات الكاتمة والاغتيالات والتبريرات والأكاذيب وعمليات السطو المسلح وغياب الأمن بشكل ملحوظ والفساد المالي والإداري وانعدام شبه تام للخدمات وعدم الاهتمام بالكثير من القضايا وأهمها الاهتمام بالشباب كونهم الشريحة الأكبر والأوسع بين شرائح المجتمع التي لابد من الاهتمام بها وغيرها من الأمور كل ذلك حصل عليه العراقيون من حكومتهم الموقرة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك