المقالات

صيف العراق والكهرباء والشعب


علي حميد الطائي

يعيش العراقيون هذه الأيام وضعا قاسيا بسبب الكهرباء الغير مستقره وكثره الانقطاعات دون معرفه الاسباب نحن على ابواب الحر الشديد وأولادنا في المدارس وفي نهاية العام الدراسي ومع الامتحاناتالكهرباء أصبحت من أهم مشاكل المواطن العراقي بعد أن عجزت الحكومة على توفيرها بصورة سليمة ونحن نوجه السؤال الى جميع المسؤولين في الحكومة والوزارة ونقول: (أين الكهرباء يا حكومة؟) وأين الوعود والشعارات التي أصبحت على حساب الكراسي؟ وقبل حلول فصل الصيف والآن نعاني من كثرة الانقطاع المستمر في التيار الكهربائي بالإضافة إلى كثرة الاعطاب الدائمة هل يعقل في بلد مثل العراقأن تقطع فيه الكهرباء، وتضطر الوزارة الى قطع التيار الكهربائي بشكل مبرمج عن كل مناطق العراق تحت اي مبرر أو منطق يمكن ان يقبل هذا الكلام لاسيما في بلد مثل العراق يتمتع بالموارد الماليه الضخمه لم يعد مقبولا القول ان سوء الاستهلاك وعدم الترشيد في استخدام الطاقة ونمط الاستهلاك الترفي للمواطنين هي السبب الرئيسي في هذا القطع المستمر للطاقة الكهربائية، فمن المفترض ان تواجه الدولة هذا الاحتمال لتوقف الطاقة الكهربائية منذ فترة طويلة، الشعب العراقي يتكلم في الدوائر والموسسات وفي المقاهي وحتى في السيارات عن اسباب انقطاع التيار الكهربائي العراق بلد المليارات والخير والعطاء والتبرعات السخيه هبات لا تعد ولا تحصى هنا يتساءل العراقيون جميعا خصصوا كم مليار من أجل موارد الحياة، بل أهم موردين في الحياة، يعلم الجميع ان العراق خلال اشهر حزيران وتموز واب وحتى شهر ايلول اشهر شديده الحر جدا وهذه الاشهر لايستطيع الفرد العراقي ان يسكن اكثر من 5دقائق داخل البيت في حاله انقطاع التيار الكهربائي ان الاوان ياحكومه العراق مساعده الشعب العراقي والشباب والطلاب في بدايه امتحاناتهم فسمروا سواعدكم ياحكومه العراق لحمايه الشعب العراقي من الاحتراق صيفا الشعب العراقي قلق جدا ومثل مايقول المثل الشعبي العراقي ضايق خلقه ويتساءل: الى متى هذه القلاقل؟ ياحكومه اكرموا شعب العراق فقد اكرمه الله تبارك وتعالى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك