المقالات

لابد من تحمل كافة التبعات ..؟؟


بقلم .. رضا السيد

إن ما يجري ألان في المشهد العراقي لا يسر أحدا سواءا كان من العراقيين أنفسهم أو من السياسيين الذين لم يستطيعوا أن يحققوا إي شيء لحد ألان . وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على نوعية العلاقة بين المواطن والحكومة ، اذ إن الثقة بين الاثنين راحت تتضاءل شيئا فشيئا بسبب عدم تمكن الحكومة من الإيفاء بالتزاماتها للمواطن العراقي مما صعب الموقف أكثر وبات الخوف من وقوع بمثل ما وقعت به البلاد العربية من المحتملات ..؟ اضن بان ما يحدث ألان من أزمات تقع تبعاتها على شخص واحد فقط ألا وهو السيد رئيس الوزراء لما له من ثقل كبير في العملية السياسية التي انطلقت غي متكافئة منذ البداية ، ولم يعلم الشعب بأي من إحداثياتها ، فالسيد رئيس الوزراء لم يطلع الشعب كما هو مأمول منه على الكثير من الاتفاقات والصفقات والقرارات التي كان لابد أن يكون الشعب على علم بها مما بسط أرضا ملائمة لحدوث فجوات كبيرة بين الشعب وقيادته . فالكثير من الأزمات التي مرت بالبلاد خلال المرحلة الراهنة كان السيد رئيس الوزراء طرفا بها ، ولم يستطع أن يقوم بحلحلتها إلا بواسطة عقد الاتفاقيات مع الأطراف الأخرى دون أن يكون للشعب علم بما تنص عيه تلك الاتفاقيات ، وبالتالي فان ما بني على خطا تكون نتيجته خاطئة بدون أدنى شك ، فازدادت اللائمة في الفترة الأخيرة على الحكومة حول الكثير من الإخفاقات التي تعرضت لها بسبب الاختيارات الغير دقيقة والغير صائبة التي تم الإعلان عنها من خلال وسائل الإعلام ، فعملت هذه الاختيارات على زيادة حجم الأزمة وتوسيع الهوة بين الجميع ، فوضع الشخص الغير مناسب في المكان الغير مناسب سبب مشاكل كثيرة وتقاطعات أكثر . مما جعل السيد رئيس الوزراء يتخذ إجراءات لا نعلم إن كانت هي الأخرى صائبة أم لا وبالتالي وضع نفسه تحت وطأة اللائمة ، مما يحتم ذلك عليه تحمل كافة التبعات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك