المقالات

شهادة تأريخية موثقة: عصابات البعث تعتبر عدم تطبيق أحكام الأعدام علامة ضعف ووهن !


بقلم:فائز التميمي.

إزداد طلب الناس من الحكومة رئاسة ووزارات أن تُسرع بتطبيق أحكام الإعدام وخصوصاً أنه ما أن يمر يوم إلا وتتكشف جرائم جديدة تدل على جرأة القائمين بها لا لشجاعتهم بل إستهانة منهم بالدولة فهم يعتبرون أن عدم تطبيق أحكام الإعدام ععلامة ضعف الحكومة وخوفها لذلك عليها المزيد من الإرهاب لإسقاط الحكومة.وإليك شهادة تأريخية لوزير خارجية البعث عام 1963م في كتاب من حوار المفاهيم الى حوار الدم،مراجعات في ذاكرة طالب شبيب،إعداد الدكتور علي كريم سعيد، الطبعة الأولى،1999م،ص33:" يقول طلب شبيب وزير خارجية نظام البعث عام 1963م: لكن عبد الكريم قدّم إلينا بتراجعه عن تنفيذ أحكام الإعدام بالفريق الذي حاول إغتياله فرصة ذهبية جديدة .فقد فهم مؤيدوا حزبنا تراجعه ذلك ضعفاً له وقوة لنا،وبدورنا إستثمرنا تلك الفرصة الى أبعد الحدود"إنتهى.إذن إرهابيوا حزب البعث بتكوينتهم السيكيولوجية اللئيمة ينطبق عليها المثل: فإن أنت أكرمت اللئيم تمردا. فالعفو عن الإرهابيين وإخراجهم من السجون أو تهريبهم أو التردد في التوقيع على أحكام الإعدام معناه إعطاء قوة للإرهابيين مقابل ضعف للحكومة فهو حزب لا يحترم إلا القوي وأكاد أجزم لو أن قاسم قام بإعدام من حاول إغتياله وكوادر أخرى من البعثيين لمات حزب البعث أو لإنضم البعثيون له .ألم يعلن كثير من البعثيين براءتهم في الصحف عندما ضربهم عبد السلام عارف ضربة موجعة.هولاء قوم لا ذمة لهم ولا ضمير فيا رئاسة الجمهورية ويا وزارة العدل ويا رئيس القضاء الأعلى: إن خفتم أن تكون في رقابكم دماء الإرهابيين فحتماً ستقع في رقائكم دماء الأبرياء ويكفي 70 من عرس الدجيل و1000 من جسر الأئمة لتطوق أعناقكم يوم لا ينفع مال ولا بنون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2011-06-08
والله كلام عصابة البعث صح صح صح صح لو حكومتنا زلم كدها مايبقى محكوم اعدام طيب يشم هوه لكن مع الاسف كلناها كبل كل شهيد يسقط الحكومه لازم تنفذ اعدام باحدهم و نعتبرهم المجرمين رهائن اذا استمر الارهاب لو هيجي والله جان خلص الارهاب من زمان
الأنتفاضة_
2011-06-04
اذا لم تطبق أحكام الأعدام بالمجرمين....من هنا اوجه نداء لأخواننا وأبنائنا في القوات الأمنية بقتل المجرمين ولهم الأجر والثواب والتقرب لله بقتل هذا القتلة المجرمين من كلاب حزب البعث والتكفيريين وماأقول هذا الا لعدم وجود حل أخر ..الشعب يناشد الرئيس تطبيق القانون والتوقيع على القرارات الأعدام ورئيس العراق منشغل (بكركوك) وكما يسميها قدس كردستان وكأن العراق اسرائيل محتله كركوك .....والله احنة العراقيين مساكين وعلى نياتنه شوف وين وهمه وين يفكرون ...ومن نتكلم يطلع واحد ويقلك لا نحن أخوة اي طز بهيج خوه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك