المقالات

حقوق ام طموحات


علي حميد الطائي

عندما تسال فتاة ماهي طموحاتك ستقول أن تكون ممرضة أو معلمة اومدرسه وطبيبه وتتزوج ولو سالت شاب ماهي طموحاتك سيقول وظيفة ومنزل وزواج وسيارة ، لكن من خلال المنطق فتلك حقوق وليس طموحات .ذاك ان الشعب العراقييطلب أدنى مقومات الحقوق في بلدة أن الإنسان لديه احتياجات مرتبة كلما اشبع واحدة بحث عن الأخرى حتى قمة الهرم الحاجات الاساسيه للانسان هي ( الأكل ، والشرب ، والهواء ... )، حاجات الأمان ( وجود مأوى وامن ونحوه )، الحاجات الاجتماعية( تكوين وان الإنسان فرد فاعل في مجتمع ) و حاجات التقدير، وحاجات تحقيق الذات وهذه قمة الهرم.ان احتياج الانسان الاساسى فى ضمان البقاء , أى مايضمن بقاءه وحياته , الطعام والشراب والمسكن واحساسه بالامان , الأمان على حياته , الأمان الاجتماعى , ضمان لقمة العيش , أمانه على صحته وعلاجه عندما يمرض , يواجه مجتمعنا اليوم الكثير من التحديات , أهمها الحاجة الملحة الى توفير الأمن والأمان للمواطن ويقول الامام علي عليه السلام نعمتان مجهولتان الامان والعافيه ان مايحدث في العراق من جرائم بشعة واعتداء وقتل متعمد وحرق وسرقه واختلاس لهو أكبر دليل على غياب الأمن والأمان فكيف تحدث هذه الجرائم الهمجية البربرية على مرأى من الشرطة والجيش ؟؟ الى من يلجأ المواطن اذا لحمايته ؟؟ وايضا هل توفر الدولة الحماية الكافية لرجل الشرطة عندما يقوم بواجبه ؟ هذا سؤال هام , فضابط الشرطةيتعلم أولا أن عليه أن يحمى ويأمن نفسه أولا حتى يستطيع حماية الاخرين , أن مانستشعره فى الشارع العراقي اليوم من احساس بعدم الأمان لابد أن يوضع فى أولويات الحكومة , فنحن نطالب بقوانين فورية صارمه لمواجه الخارجين عن القانون وخاصه الارهابين القبض على المجرمين ومحاكمتهم فورا بأقصى العقوبات مطلب أساسى وفورى ثم يليه بعد ذلك اعاده الاعمار والبناء وبناء المراكز الحيويه والمهمه ان على الدولة الدور الرئيسى لاعادة الامن والامان لمجتمعنا , وكذلك علينا جميعا - كل فى موقعه - دورافعالا فى ذلك , فعلى رجال الدين تقع مسئولية كبيرة , أن تقوم بالتوعية الدينية السليمة , فالشخص الذىيعتدى على أخاه ويقتله بحجة الدين هو شخص جاهل لايفهم الدين فهما سليما , وعل كل من يعمل فى مجال التعليم أن يغرز وينمى مبادئ التنمية البشرية التى اولها وأبرزها احترام وتقبل الشخص الأخر كما هو أحترام مبادئه وقيمه واعتقاداته , وعل كل من يعمل فى وسائل الاعلام أن يقوم بنشر أفكار المحية والأخاء للعراق مما لاشك فيه أن الغالبية من مجتمعنا حاليا مغروسا فيه الاصالة والنخوة والشهامة ان الامان الحقيقى لاينبع من خلال القوانين والرقابة فقط انما الامان الحقيقى لابد أن ينبع داخلنابالمحبة التى هى اقوى طاقة فى الكون , وبالتفهم والوعى وبالتدين الحقيقى نسعد جميعا بالأمن والامان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك