المقالات

الشيخ جلال الدين الصغير مثال الأسوة الحسنة


بسم الله الرحمن الرحيممن الأمور البديهية التي تنشأ في الحياة هو تأثر الأنسان بالقدوة وأخص هنا القدوة الحسنة وكأعلى مثال هنا الرسول الأعظم (ص) وهو القدوة الحسنة في كل سلوكياتة وأفعالة الكريمة التي كانت مؤيدة من الله سبحانة وتعالى( ولكم في رسول الله أسوة حسنة) وكذلك لنا أسوة باهل بيت الرسالة والنبوة صلواتهم الله عليهم اجمعين حيث كانوا المثل الأعلى والذين أعطو للأمة دروس وعبر عظيمة مستمدة من القرأن والفكر المحمدي الأصيل الذي حفظ بهم أستطاع الأسلام المحمدي الأصيل أن يصمد بوجة الكفر والأرهاب والقوة الظلامية المتمردة على الأسلام المحمدي الأصيل المتمثلة في عصرنا بهؤلاء التكفيريين والبعثيين الذين يدعون أنهم مسلمون والأسلام منهم براء والأن ونحن في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها بلدنا الحبيب بلد الشهداء والمضلوميين بلد علي والحسين وذراريهم (صلوات الله عليهم أجمعيين ) ماأحوجنا أن نبحث عن القدوة الحسنة لنتأسى بها ونستفاد منها دروسا محمدية علوية لأنها وبطبيعة الحال لا تصلح أن تكون أسوة مالم يكن بها ثمة شمائل أيمانية وأخلاقية عليا مستوحاة من مدرسة أهل البيت (سلام الله عليهم أجمعيين) هذة الشمائل التي مزجت بين الدين والسياسة ببراعة قل لها نضير وجدتها في البعض من قياداتنا الدينية وبالخصوص سماحة الشيخ المفدى جلال الدين الصغير الذين رأيته رغم كل مامرت عليه من مصائب الدنيا الكثيرة والكبيرة وخصوصا من قبل التكفيريين والبعثيين النواصب لما له من صرخة حق علوية بوجه هؤلاء يسعى السعي الحثيث والجدي في قضاء حوائج الناس متناسيا المصائب والهموم الكبيرة حتى يصل الأمر أن يتصل بنفسه بصاحب الحاجة ليبلغه عن قضاء حاجته دون معرفة مسبقة منه بطالب الحاجة حتى أنك تراة يسعى بكل ما أوتي من قوة لقضاء حوائج الناس وخصوصا أبناء الشهداء والمظلوميين متأسيا بذلك بسيدنا ومولانا أمير المؤمنيين (علية السلام ) حين كان يباشر أبناء الشهداء بنفسة ترى النفس الأسلامي الأصيل في كل مواقفة التي يقفها في البرلمان وصلاة الجمعة ولقاءاته السياسية وقوته ورباطة جأشه فما أحوجنا أن يقتدي به وأمثاله الكثير من قادتنا السياسيين وخصوصا في الأئتلاف بأن يفتحو قلوبهم ومكاتبهم لمن أنتخبهم لقضاء حوائجهم كما يفعل الشيخ الصغير وأن ينزلو الى الشارع ويباشرو خدمة الناس بأنفسهم فهو عند الله شيء عظيم ولنتذكر أننا متدينون قبل أن نكون سياسيون وحكام وأننا نريد بالسياسة الأسلامية أن تخدم الناس لا أنفسنا وأن شاء الله أنتم قدر المسؤولية ولكن نذكر لعل الذكرى تنفع المؤمنيين....عامر محمد
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
alnajafi
2006-12-15
ياريت لنا امثال كثيره من الشيخ الجليل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك