المقالات

رسالة الى شعب الجزيرة العربية الشقيق


( بقلم : حامد عبد الجبار )

بسم الله الرحمن الرحيم((كلما اوقدوا نار للحرب اطفاءها الله)) صدق الله العلي العظيمتجعجع بين الحين والاخر جرابيع ال سعود بعد ان تراصت صفوفها مع الصداميين الكفرة امثال (حارث وعدنان ومشعان وزعلان وسكران ...) من مثيري الفتن الطائفية والذين رفضهم الشعب حيث قالوا بالامس عن ال سعود انهم من اصول يهودية ولايعترفون اصلاَ بمملكتهم ، وان هذه التصريحات ان دلت على شيء فانما تدل على مصداقية ماقالو عنهم بانهم احفاد اليهود الصهاينة فعلا ، ويريدون حقا شق صفوف المسلمين واثارة الفتنة الطائفية وانهم يطلقون التصريحات ليس بارادتهم بل باوامر من اسيادهم (الموساد والحركة الصهيونية) لكي يصبح شعب الجزيرة العربية الشقيق منشغلا بهذه الحروب المأساوية التي تحرق الاخضر واليابس وزجّه ضمن المخططات التي رسمها اعداء الاسلام ، حيث نصّبوا ال سعود في الحكم لهذه الفترة الطويلة الى ان ياتي الدور الموكل اليهم . وهاهم اليوم كشّروا انيابهم الصفراء بوجه الاسلام ليجعلو من ارض مكة المكرمة والمدينة المنورة منطلق الخبث والرذيلة لايقاع الشعب الشقيق بدوامة الحروب الطائفية مع جيرانه المسلمين والتي لايستفيد منها سوى اعداء الاسلام وابعاده عن مؤامرات ودسائس اسرائيل والحركة الصهيونية في المنطقة العربية. ان حكامكم وضعو اياديهم القذرة مع من؟ مع من غزى دولة الكويت الشقيقة، مع من حارب شعبه سنة وشيعة، مع من قتل اكراد الشمال، مع من جفف الاهوار ،مع من دمر بلاد بكاملها، مع من مهد الطريق لدخول المحتلين لبلاده وبلدان الخليج العربي، مع من نشر الفساد في الارض، مع من قتل كل من قال لااله الا الله محمدا رسول الله، مع من ذبحوا النساء والاطفال والشيوخ وهدموا مساكن الابرياء ودفنوا الاحياء بمقابر جماعية، مع من طلبوا من الشعب العراقي وبالاخص من سكان الجنوب عام 1991 الدخول الى الجزيرة العربية لجلب اي مواطن منها مع مايملكه اوقتله مقابل مبلغ من المال ولم يتحقق ذلك بفعل غيرة وشيمة العراقيين العرب الاصلاء . كل هذا يهون لال سعود مقابل تحقيق احلامهم المريضة بمحاربة شيعة ال بيت رسول الله وذلك بدعمهم للارهاب وليس دعمهم لاهل السنة كما يدّعون لان العراقيين سنة وشيعة لايحبون سفك الدماء ولايحبون ان يدخلوا في حروب طائفية كما يريد ان يدخلها الجهلاء لان الخاسر الوحيد هو المسلم .مع كل ماتقدم نوجه خطابنا الى شعب الجزيرة العربية المسلم الشقيق بانكم ستفقدون النعمة التي انعم الله عليكم بها وهي البيت الحرام بسبب سياسة حكامكم الدفينة ، لان المخططات تشير الى دخول اعداء الاسلام الى عقر داركم عند حصول حرب طائفية وبالتالي ستتحقق الاحلام المريضة لاعداء الاسلام والمسلمين وسيدمرون بلادكم ومابنيتموه بسواعدكم مثلما فعلو ببيت المقدس والعراق . لذا نناشدكم بروح الاسلام الحنيف ان تنتبهو الى هذا المخطط وتلعنو من يريد بدينكم الدمار لان شيعة وسنة العراق لاتخيفهم تصريحات المرتزقة من اقزام ال سعود بل انهم اكثر حرصا من الاخرين على وحدة الاسلام والمسلمين وحقن دمائهم الزكية .وان الصداميين من احفاد المقبور صدام لهم تاريخ اسود مع العرب ولا يهمهم سوى مصالحهم الشيطانية وخدمة اعدائنا لانهم اذاقونا مرارة الحياة لعقود من الزمن واليوم يستجدون بحكامكم لنصرتهم على المسلمين بحجة ان اهل السنة في خطر واهل السنة منهم براء . ولو انكم لم تتعايشوا بشكل مباشر مع شعب العراق المسلم ( سنة وشيعة ) بسبب سياسات حكامكم الرعناء، ولو اقتربتم من شعب العراق قليلا لوجدتم ان الاعلام الماجور يزيف حقائقهم والله انهم اخوة متحابين متصاهرين يعيشون متوحدين ولكن الصداميين التكفيريين يسعون بكل مايمتلكون وبمساعدة اعدائنا جميعا لغرض استعادة مافقدوه من سيوف مسمومة والتسلط بها على رقاب الشعب المسلم والتي منحها لهم سيدهم صدام ابان العقود المنصرمة لتحقيق الهدف الكبير ( اسرائيل العظمى) ، ولاتنسو ماأراد ان يفعله صدام في بلدكم في عام 1990 بعد غزو الكويت . والله ولي التوفيق
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك