المقالات

بقاء او خروج القوات الامريكية بعيداُ عن المزايدات


صباح الرسام

اختلفت الآراء حول بقاء او انسحاب القوات الامريكية من العراق وهذه الاراء نسمعها من رؤساء او اعضاء الكتل والاحزاب او محللين سياسيين وحتى من مواطنين بسطاء والجميع يطرح رأيه بالقبول او الضد فنجد البعض غير مقتنع برأيه الذي طرحه بلسانه ونجد من يطرح رأي مبطن او يتهرب من الرأي الذي يعتقد به ببقاء القوات الامريكية لكنه لايصرح بوضوح خشية اتهامه بالعمالة للامريكان والبعض يطالب بخروج الامريكان بدافع وطني والبعض يطالب بخروج القوات الامريكية فقط بغض النظر عن النتائج والبعض يطالب بخروج القوات الامريكية كي تخلو له الساحة ويكون المستفيد الاول .بقاء او خروج القوات الامريكية موضوع حساس ويحتاج الى نظرة مهنية ثاقبة لانه يمثل مصير شعب متعدد الاعراق والطوائف والقوميات والافكار ولا يقتصر على مكون واحد بل يمثل مصير الجميع يعني يمثل الشعب العراقي باكمله وهذا الموضوع يمس الوضع الامني اساسا ً.بما ان بقاء او خروج القوات الامريكية مرتبط بالوضع الامني فيجب ان يكون القرار مهني ومن ذوي الاختصاص وهم القادة الامنيين لانهم الاكثر معرفة بالنتائج ولديهم معلومات امنية اكثر من غيرهم ويعرفون قدرة القوات الامنية العراقية ، ولهم معرفة ان كان للامريكان دور في عرقلة الامن في العراق او لهم دور داعم للملف الامني وهم يعرفون الحقائق اكثر من غيرهم . فعلى المتصدين ان يجتمعوا بالقادة الامنيين لطرح هذا الموضوع عليهم ويستمعوا لرأيهم ويتبنون موقف القادة الامنيين فان كان رأيهم بقاء القوات الامريكية على السياسيين ان يطلبوا بقاء القوات الامريكية وبدون حرج وان كان رأيهم خروج القوات الامريكية على السياسين وجميع العراقيين ان يطالبوا بخروج القوات الامريكية .هذا الموضوع حساس للغاية فاذا كان القرار خاطئا ً يعني فقدان الامن والحياة وتوقف العمل وتدمير العراق من جميع الجوانب ، فيجب التعامل مع هذا الموضوع بحساسية ودقة متناهية بعيداً عن المزايات والشعارات الرنانة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك