المقالات

المركزية هي السبب .. ؟


حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

من الواضح جدا في العمليات الإرهابية بمختلف أنواعها والتي تحدث يوميا في مدينة بغداد وباقي محافظات العراق هو غياب المركزية وعدم وجود محور حقيقي يمكن أن تدور حوله الأجهزة الأمنية ليكون عملها بشكل منظم ومتقن ومهني ، ويمكن من خلاله معالجة الأخطاء الكثيرة التي يشهدها الملف الأمني نتيجة لغياب الأمن . فعمليات كواتم الصوت قد تزايدت خلال الآونة الأخيرة وهذه ظاهرة خطيرة لا يمكن أن تمر مرور الكرام وإلا إذا لم يتم الإسراع بمعالجتها فإنها ستؤدي إلى نتائج خطيرة وكبيرة يصعب على المعنيين بالملف الأمني أن يتداركوها ، حيث وصل عدد المسجلين في قائمة الاغتيالات إلى(76) عراقيا وهذا في شهر نيسان الماضي فقط . فالكثير من المراقبين والمحللين والمهتمين بالشأن العراقي يرون أن عودة ظاهرة الاغتيالات إلى واجهة المشهد السياسي العراقي سببها تأخر تسمية الوزراء الأمنيين ، بالرغم من أن هناك نواباً مقربين من السيد رئيس الوزراء يقللون من تأثير ذلك على الوضع الأمني في العراق . ومازالت الكثير من المواضيع الساخنة والملفات العالقة تكتنف العملية السياسية ما ينذر باشتعال فتيل أزمات لا حصر لها مع استمرار الكتل المتصارعة في حراكها من اجل الحصول على قدر اكبر في السلطة وعدم الانتهاء من حسم الملفات الأمنية ومنها تسمية الوزراء الأمنيين مع اقتراب موعد انسحاب القوات الأمريكية المحتلة في العراق . إذا فغياب المركزية بات من الأسباب الكفيلة في حلحلة وخلخلة الوضع الأمني في العراق وبالتالي فان عدم وجود مركزية في أي مفصل من مفاصل الحكومة وبالذات المفصل الأمني لما يشكله من أهمية كبيرة وخصوصا ونحن ألان أمام أعتاب مرحلة جديدة إذا ما تم وانسحبت القوات الأمريكية من العراق فلابد أن تكون هناك خطوات جادة وناجعة كي يتمكن العراقيون ( والقوات الأمنية بالذات ) ..؟ من السيطرة على الملف الأمني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك