المقالات

قراءة سريعة في زيارة السيد عمار الحكيم....


محمد علي الدليمي

تشكل الجولات الميدانية للسيد عمار الحكيم رئيس المجلس الإسلامي العراقي نهجا وأسلوبا سار علية منذ سقوط النظام المباد في التاسع من نيسان 2003 ويشكل علامة بارزة في مسيرة هذا الرجل الذي ساهم بشكل كبير وفعال في تعميق أواصر التلاحم الوطني بين مكونات الشعب العراقي من خلال زياراته السابقة والمتكررة للعديد من المحافظات ألعراقيه ولم يقتصر اهتمامه بالزيارات الرسمية فحسب بل لاحظنا وجود لدلالات متنوعة ودعوات صريحة وصادقه لمحاربه والتصدي لكل أشكال التفرقة ،واستطاع أن يدخل قلوب الجميع من خلال الطرح المثمر والبناء عن حجم المعانات التي تمثل عقبه مابين المسئول والمواطن،واستماعه وبثقة لهموم ومنغصات العيش عند العراقيين، وهي كثيرة بلا شك ليعالج ما يمكنه من خلال جهوده الشخصي أو عبر القنوات الرسمية...نحن ندرك جيدا أن التمثيل الرسمي يحقق حاله قوه عند الجهة الممثلة له، لكن الأمر مختلف مع السيد عمار الحكيم فه يستمد قوته وصلابته من ثقة المواطن به وثقته بهم لأنه منهم ويعرفهم جيدا ويعرفونه هم كذلك جيدا..لقد تربى هذا الرجل في أحضان المرجعية العليا (للسيد محسن الحكيم)واستنار طريقه من هديها ،لتتعده الأيدي الأمينة على الإسلام والوطن ويتكفل تنشئته وبناء شخصيته السيد شهيد المحراب(قدس)الذي هو وبلا شك مربي كبير لامه بأسرها وأجيال برمتها ليصنع منه قائدا فذا معطائا شجاعا وقبل ذلك عالما جليلا حريص على أن يكون في جنب الله تعالى ويعمل بما يمليه عليه انتماءه للإسلام وحبه لوطن العراق..لقد شكلت زيارات السيد عمار الحكيم امتداد لذلك الإرث العظيم ولاسيما من خلال تفقده للأسر الفقيرة وذوي الشهداء والمحرومين وهم أصحاب الحق بالتعظيم والتبجيل على سواهم..ويتفق الجميع أن السيد عمار الحكيم ابن العراق البار والكريم في أخلاقه والمحب لأبناء وطنه الغالي ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك