المقالات

ماذا تقول في هذا التصريح يا ( نوري المالكي )


بقلم الكوفي

لست بصدد ان اكتب مقالا بقدر ما اريد ان اوجه السؤال الى حامي حمى العراق وراعي دولة القانون والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الامن الوطني والدفاع والداخلية الذي وقع على الوثيقة السيئة الصيت في اربيل والتي بموجبها رفع الاجتثاث عن حثالات البعث الكافر والفاجر ومنهم المجرم الطائفي ( ظافر العاني ) ،

ماذا يقول ( المالكي ) بخصوص التصريح الذي ادلى به المجرم البعثي ( ظافر العاني ) وهو يتشفى بمقتل الشهيد ( علي الامي ) حيث يقول هذا المعتوه المجرم ( أن اغتيال هذا الشخص هو درس لجميع الذين يحاولون التصدي للمخلصين واخضاعهم لما يسمى الأجتثاث او غيرها من الأجراءات ) ،

هل اطلع ( المالكي ) على هذا التصريح الذين اهين به المالكي قبل غيره باعتبار ان المالكي هو من شفع لهم واعطاهم مناصب عليا واعطاهم الحق في سفك دماء الابرياء والشرفاء وذلك من خلال دخولهم المؤسسات المهمة والحساسة في مفاصل الدولة ،

هذه تصريحات من جلبتهم واعطيتهم مناصب من اجل كرسي زائل لا محال فأنت المسؤول الاول والاخير عن مقتل الشهيد ( علي الامي ) وذلك بسبب موافقتك وتوقيعك على الوثيقة السرية التي وقعت في اربيل والتي كان بموجبها رفع الاجتثاث عن القتلة والمجرمين من حثالات البعث الكافر ،

لا اريد ان اطيل في الكلام ومن خلال هذا الموقع الموقر اود ان اسدي بنصيحة لكل المجاهدين والمخلصين الشرفاء ان يتنبهوا لخطورة المرحلة وان لا يطرحوا الثقة بالذين باعوا دينهم بدنياهم وكانوا وارجعوا ابناء البغايا من حثالات البعث الكافر ومكنوهم من رقاب الابرياء ،

خذوا حذركم ايها الاحبة ولا تتنقلوا بشكل مكشوف ولا تثقوا بمن حولكم ممن يؤمنون بعودة البعث وايتام صدام بحجة المصالحة الا وطنية فهم من يسربون اخبار تنقلاتكم لهؤلاء القتلة المجرمين ،

نعم ايها الاحبة المخلصون فالعراق بحاجة ماسة اليكم اكثر من ذي قبل وانكم حماة هذا الشعب المظلوم الذي تاجر به الدعاة ولازالوا يتاجرون به من اجل البقاء في المناصب الفانية ،

لقد ادمى قلوبنا مقتل الشهيد ( علي الامي ) ليس لانه رحل عنا بل لانه نذر نفسه وتصدى للبعث الكافر بكل شجاعة وبسالة غير مكترث لمفخخاتهم وعبواتهم الناسفة وكواتم الصوت التي تحصد ارواح الابرياء ليل نهار ، كما انه لم يرضخ ولم يساوم كما ساوم الاخرين بدماء الشعب العراقي المنكوب .

بقلم الكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ناديه _العماره
2011-05-29
من ذوله اسمع واتعلم
هادي العامري/فنان واعلامي
2011-05-29
نعم ايها الكوفي انا وانت وكل شريف لايرضى باراقة الدماء متاكدين بان المالكي يسمع ويرى ولايحرك ساكن خوفا من ان يقول له الحلاق انتهى دورك في الحلاقه انهض لياتي غيرك ويجلس على هذا الكرسي اللعين ولكن اطمئن سوف ياتي اليوم الذي لايستطيع فيه الحلاق الصبر اكثر من ذلك ليسحبه من ملابسه ويرميه خارج محل الحلاقه بعد فوات الاوان وبدون احترام
هشام حيدر
2011-05-28
اغتيال اللامي وغيره امر متوقع في ظل دولة الغابة وشعارها كاتم الصوت ! الامر المستغرب والمثير للريبة هو امتناع اي مسؤول حكومي او حزبي حتى من قبل دائرة اللامي (هيئة المسائلة) او حزبه (المؤتمر) في تشييع جنازته !!! وهذا لايحدث مع ابسط موظف يعمل في ابسط دائرة او شركة حكومية او اهلية!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك