المقالات

علي اللامي واهات امهات الشهداء


عادل مزهر الجابري

علي اللامي واهات امهات الشهداء عادل مزهر الجابريليس لانه استشهد ليس من باب اذكروا محاسن امواتكم بل هي حقيقة يجب ان تقال انه تحمل اعباء دماء من قتلهم البعثتحمل شيء ووضعه نصب عينيه سار لهدفا وضعه الا وهو ان يقتص من العصابات الاجرامية البعثية التي انتهكت ولا زالت تنتهك وتسفك دماء العراقيين بلا هوادهلم يجامل لم يهادن لم يتملق بل كان جرئيا ضد العاني والمطلك والدليمي والكربولي وغيرها من الاسماء الرنانة ذات الولاء البعثي الاجرامي كان شجاعا باصدار القرارات التي كان قد وضعها نصب عينه كان يريد هو ومع الاسف نقولها بمرارة هم قلة من وقفوا ضد البعثيين الذين تسللوا في اركان السطلة مستغلين حالت الضعف في النظام الحالي والارباك الامنيكان يعرف مصيره وصرح بذلك مرات ومرات, رغم المعاناة التي واجهها حتى من بعض المسؤولين وحتى من القوات الامريكية التي سجنت اللامي سنة ونصف تقريبا عاد اللامي يمارس عملة بجدية ونشاط ولم يزيده السجن الا صلابة في الموقف وشجاعة في الثوابت التي تغير مفوهمها مع الاسف الى درجة صرنا نسعى لضم حارث الضاري للعملية السياسية وهو الذي يمتدح البعث ويمجد اسامة بم لادين بكل وقاحة هنا كان الوقع شديدا على عوائل الشهداء التي كانت ولا زالت تنتظر يمن يرفع عنهم الظلامة لامن يرفع القصاص عن القتلة وعن الضاري وعن بعض الفصائل المسلحة التي بطشت قتلا بالشعب العراقي واذا بالوزارة تتفاوض مع فصائل مسلحة مسلحة ؟والكل يعرف معنى مسلحة لكوننا عرب ونفهم اللغة على الاقل بالتوارث يعني فصيل مسلح يعني يحمل السلاح للقتل وليس للعب او للمشاركة بحفلات الاعراس او المناسبات الدينية او لحل نزاعات عشائرية او لحضور عراضه عشائرية واذا بهم يدخلون للعلمية السياسية مرفعون الجبين ويقفون بجنب الوزير ويمدحهم قائلا كان عملنا معكم تكاملي ولا نعرف مايقصد بالتكاملي علما انهم فصيل مسلح؟؟؟هذه المظالم وكثرة المظلومين كان حقا على الدولة انصافهم على الاقل بمحاسبة المجرمين والاقتصاص منهم ووضع اليات سريعة وتسرع من اعدامهم وبنفس الوقت نسجل علامة استفهام كبيرة جدا بحجم وكبر انات واهات عوائل الشهداء بعدم اعدام الارهابين لان من امن العقاب اساء الادب وكفانا مراعاة لهيئات دولية كانت تتفرج علينا سابقا؟؟؟علي اللامي كان رقما كبير وسجلا حافل بوقفات مشرفة ضد البعث بكل اشكالة لاتربطني بهذا الانسان الشريف سوى انني من ذوي الشهداء لذلك ارتئيت ان اقف معه واسطر له بعبااراة تليق بشهيد مثله شهيد المباديء والقيم شهيد الثوابت التي لم تثنية عنها التهديدات ولم ترعبة اصواتهم النشاز وطلقاتهم الغادرة الجبانةيا شهيدنا هذا هو ديدنهم كما عرفتهم انت بالامس هم نفسهم اغتالوك اليوم بالغدر والجبن سماتهم بل اخلاقهم اخلاق من لادين لهم اخلاق من لا شرف لديهم الى عليين وجنة المؤى مثواك لعن الله قاتليك واللعنة على من يفرح يقتلك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك