المقالات

الحكومة سياسة عرجاء عكازتها الروتين !!!!!


" رياض المانع"

بعد أن اخذ اليأس يسيطر على فكر المواطن العراقي وهو يتحسس مايدور حوله في أروقة دوائر الدولة ومؤسساتها من عمل مفرط باستخدام الروتين على المعاملات التي يروم المواطن انجازها في بعض الدوائر ......إذا بات من المؤكد للجميع انه لايمكن بناء دولة مؤسسات كما يدعي المسؤولين دون القضاء على الروتين المقرف ......سيما إن الدولة العراقية اليوم تغرق في بحر متلاطم من الأمواج للأساليب المتعدد باستخدام الروتين دون التوصل إلى حلول تذكر من السلطة لما يجري من عمليات فساد مقنع وإمام أنضار كل المسؤولين في المؤسسة الحكومية ........أحيانا ترفع شعارات محاربة للروتين ويتحدث بعض المسؤولين في الدولة في خطابات وتصريحات رنانة حين يسمعها المواطن يسرح في عالم من الخيال وكأنه سوف تتحق جميع مطالبه وحقوقه ويخفف عن معاناته...........ولكن بعد أن ينتبه إلى نفسه لا يجد شيئا حقيقيا على ارض الواقع مما سمع من تصريحات أولئك المسؤولين سوى سرابا متبدد والعودة بكل أحلامه الى المربع الأول كالمثل العربي الذي يقول ( اسمع قعقتا ولا افقه شيئا) ..........ما يجري من روتين في دوائر ومؤسسات دولة العراق الجديد هو ضرب من الخيال حيث تغوص في عالم الروتين وأنت تتعثر بين غرف ومكاتب السادة المسؤولين ليصبح ملف معاملتك سجلا يحمل كل خصوصيات حياتك وأسرتك موثقا بالصور والوثائق الرسمية منذ الولادة إلى يوم يبعثون ثم في نهاية المطاف ترمى في سلة النفايات دون اعتبار وقد كلفتك معاناة كبيرة ربما سفر إلى أماكن بعيدة ناهيك عن المبالغ الهائلة التي تصرف على هكذا معاملات أساسها الروتين. والسادة المسؤولين في غياب تام عن ما يجري في المؤسسات الحكومية ...............هناك اسالوب جديد يمارس في دوائرنا اليوم إذ لا تجد الموظف في مكتبه أثناء الدوام الرسمي أحيانا حتى مدير الدائرة وبعد الاستفسار عن سبب غيابه تجده قد ذهب إلى تأدية واجبات شخصية ك(زيارة مريض أو حضور مجلس فاتحة ). وما شابه ذلك من أعذار تاركا الدائرة ومراجعيها في طي النسيان وهذه الحالات هي جزء من الروتين المقنع الذي يمارس من قبل الكثير ..........يا ترى من هو المسؤول المباشر الذي يضع حدا لهذه المئسات الأزلية ولحد اللحظة لا يوجد نظام صارم وجدي يحاسب من خلاله المخالفون وحسب مايقال ((من امن العقاب ...أساء الأدب ) .......إذا متى سيصبح العراق دولة مؤسسات كما نسمعها دائما من خلال تصريحات الساسة المسؤولين هل هي حقيقة أم مجرد شعارات استهلاكية ليس إلا ........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك